۳۷۲مشاهدات
يعود البلغار الأحد إلى مراكز الاقتراع في ثالث انتخابات تشريعية هذه السنة، ما بين السأم وأمل ضئيل في بلد يعاني بشدة عواقب وباء كوفيد-19 فيما يسجل أدنى نسبة تلقيح في الاتحاد الأوروبي.
رمز الخبر: ۶۰۱۸۵
تأريخ النشر: 14 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة 7,00 (5,00 ت غ) وستستمر عمليات التصويت حتى الساعة 20,00 (18,00 ت غ)، على أن تصدر بعدها أولى التقديرات.

وقالت ميلينا ستويانوفا المتقاعدة البالغة 62 عاما السبت في شوارع العاصمة صوفيا "علينا أن نصوت جميعا، لكن أخشى أن يكون ذلك سدى"، ملخصة التشكيك العام المخيم رغم إبداء البعض "أملهم" في "مستقبل أفضل".

وبعد فشل عمليتي اقتراع سابقتين نظمتا في نيسان/أبريل وفي تموز/يوليو لعدم تمكن الأحزاب من تشكيل ائتلاف حكومي، وتبدو الحكومة الانتقالية عاجزة بمواجهة تدهور الوضع.

فالمستشفيات استنفدت قدراتها ويقضي حوالى 200 شخص يوميا جراء الوباء في دولة البلقان التي تسجل أحد أعلى معدلات الوفيات في العالم فيما لا تتعدى نسبة الملقحين بالكامل 25% من أصل 6,2 ملايين نسمة.

ومرة أخرى، ستكون إدارة الجائحة الصحية التي نجمت عن انتشار فيروس كورونا المستجد محور الاهتمام في الاقتراعات الفدرالية المقررة ليوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وفي ظل توقعات بقيام برلمان "مشرذم" من جديد مع خوض ما لا يقل عن 27 حزبا الانتخابات، تضع استطلاعات الرأي الوجوه الجديدة التي تتباين مع المشهد السياسي البلغاري في الصدارة، وفي طليعتها بيتكوف وزميله من أيام الدراسة في جامعة هارفارد أسين فاسيليف.

وبلبل المرشحان الأربعينيان السباق بإطلاقهما في أيلول/سبتمبر حركة "لنواصل التغيير" الوسطية، وهدفها "استئصال الفساد" في البلد المصنف في المرتبة الأخيرة بين دول الاتحاد الأوروبي.

وتشير التقديرات إلى اشتداد المنافسة بين حركتهما والحزب الاشتراكي بحصولهما على حوالى 16% من الأصوات.

- توقع ائتلاف "غير مستقر" -

ويبدي المرشحان استعدادهما للقيام بـ"تسوية" من أجل وضع حد للأزمة السياسية غير المسبوقة منذ سقوط النظام الشيوعي.

وبالتزامن مع الانتخابات التشريعية، تجري انتخابات رئاسية الأحد، يتصدرها الرئيس المنتهية ولايته رومين راديف، ولو أنه سيتعين عليه انتظار الدورة الثانية المقررة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر لفرض نفسه بمواجهة عميد جامعة صوفيا أناستاس غيردجيكوف المدعوم من "غيرب".

وذكّر أنتوني تودوروف بأن الطيار العسكري السابق الذي تولي في الماضي قيادة القوات المسلحة وكان دخيلا على السياسة حين انتخب عام 2016 بدعم من الاشتراكيين، "أصبح رمزا للمعارضة ضد بويكو بوريسوف" والفساد.

وعشية الانتخابات، حض راديف البلغار على الإدلاء بأصواتهم بكثافة مؤكدا أن "المافيا تعوّل على عدم تحرّك المجتمع".

رایکم