۱۸۷مشاهدات
11/11 يوم شهيد حزب الله، ذكرى الشهيد أحمد قصير “فاتح عهد الاستشهاديين”، وفاتح عهد محطات الانتصار منذ العام 1982 إلى اليوم.
رمز الخبر: ۶۰۰۴۳
تأريخ النشر: 11 November 2021

موقع تابناك الإخباري_هو يوم تكريس الانطلاقة بفضل التضحية والفداء لتكون ضخامة الانجاز في ذلك اليوم رمزا للاندفاع في مسيرة طويلة لمجاهدي حزب الله الذين ضحوا ولا يزالون بالغالي والنفيس في سبيل الله ومنعة الوطن والامة، والذين لم يتنكروا ايضاً لمختلف التضحيات على طريق مقارعة الاحتلال..

احمد قصير أدخل حينها المحتل الصهيوني في نكبة بعد الضربة المؤلمة للمركز القيادي له اي مقر الحاكم العسكري في صور حيث نفذ عملية استشهادية بالمبنى مخترقا الاجراءات والتحصينات موقعا 141 قتيلاً للإحتلال وعشرات الجرحى والمفقودين مما اوقع الارتباك الكبير في صفوف المؤسستين العسكرية والأمنية في جيش الاحتلال. وقد اثارت عملية الشهيد احمد قصير جدلا داخل كيان الاحتلال ، في وقت سعت قيادته الى طمس الحقيقة بالزعم ان العملية كانت انفجار غاز .

لبنان ومقاومته وشعبه المقاوم وعوائل الشهداء يحيون هذه الذكرى تعبيرا عن الافتخار بمن قدموا ارواحهم وحفظا لانجازاتهم ووصاياهم وطريقهم الوفي المقاوم طريق الاسلام الحقيقي وهم الذين اختارهم الله شهداء.. وهو يوم تجديد العهد باكمال المسيرة ويوم تجديد الاندفاع في هذه المسيرة بفضل دماء الشهداء التي تضخ دما وزخما متجددا في هذا المسار..

وقال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في احد احياءات يوم الشهيد : اخترنا هذا اليوم الحادي عشر من تشرين الثاني يوما لشهيد حزب الله لأنه يوم الاستشهادي الأول أمير الاستشهاديين احمد قصير، الاستشهادي الأول الذي مضى بروحه وجسده وعقله وقلبه ووعيه وفكره وعشقه إلى لقاء الله تعالى، وكان أقصر الطرق إلى الله الجهاد في سبيله والقتل في طريق هذا الجهاد، وكانت العملية الاستشهادية الأولى في صور التي دمرت كبرياء العدو قبل أن تدمر قلعة من قلاعه الحصينة"

رایکم