۲۳۳مشاهدات
استعرضت فرنسا قوتها العسكرية، أمس الإثنين، من خلال الفرقاطة الجديدة "أوفيرني"، إذ أكد قبطانها على الأهمية التي توليها بلاده لضمان الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
رمز الخبر: ۵۹۹۴۲
تأريخ النشر: 09 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وقال القبطان بول ميرفيليو دي فينيو، إن الفرقاطة أوفيرني بطاقمها المؤلف من 150 عنصراً ستنتشر في شرق البحر المتوسط ​​لغاية شهر كانون الثاني/يناير القادم لجمع المعلومات من أجل "التأكيد على أهمية احترام القانون الدولي وخاصة حرية الملاحة".

وأضاف دي فينيو في تصريح أدلى به للصحفيين في ميناء لارناكا القبرصي أن "هذا الانتشار يؤكد مدى الأهمية التي توليها فرنسا لهذا الجزء من البحر المتوسط"، وكذلك "استعداد البلاد للمساهمة في استقرار هذه المنطقة الاستراتيجية".

وكان تمّ تشغيل الفرقاطة أوفيرني قبل ثلاث سنوات وأبحرت لعدة مرات في شرق البحر الأبيض المتوسط، والسفينة مُجهزَّة بالسونار المتطورّ لاستهداف الغواصات أثناء الحرب.

وقال دي فينيو إن هذه هي المرة الثانية عشرة التي تدخل فيها أوفيرني المياه الإقليمية لقبرص، ووصف الأمر بأنه ركيزة لدعم العمليات البحرية الفرنسية في تلك المنطقة، مشدداً على أنه "لا يمكن أن تكون هناك عمليات بحرية فعالة ومستدامة بدون دعم من قبرص التي تعدّ محور تلك العمليات"، على حد تعبيره.

يشار إلى أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول قامت برحلات متكررة إلى قبرص والتي تسمح سلطاتها للطائرات الفرنسية باستخدام القاعدة الجوية العسكرية في الجزء الجنوبي الشرقي من الجزيرة، كما أن هناك اتفاقية بحرية بين البلدين تتيح لفرنسا استخدام الميناء البحري الجنوبي الذي يخضع حالياً لعمليات تطوير وتحديث.

رایکم