شرح رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وضع لبنان الذي يواجه تحديات جمّة بما في ذلك الأزمة الاقتصادية والمصرفية والمالية بالإضافة إلى ما نتج عن وباء الكورونا وانفجار المرفأ في 4 آب وتبعات الأزمة السورية،
رمز الخبر: ۵۹۵۵۰
تأريخ النشر: 03 November 2021

موقع تابناك الإخباري_شرح رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وضع لبنان الذي يواجه تحديات جمّة بما في ذلك الأزمة الاقتصادية والمصرفية والمالية بالإضافة إلى ما نتج عن وباء الكورونا وانفجار المرفأ في 4 آب وتبعات الأزمة السورية، معتبراً أنّ "العواقب المناخية السلبية ستزيد من حدة هذه التحديات على لبنان وتضاعفها وستعيق أيّ تحسن في وضعه الاجتماعي والاقتصادي".

وفي كلمة له أمام مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخي، في اسكتلندا، اليوم الثلاثاء، لفت إلى أنّه "قدّر تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إجمالي كلفة التغيّر المناخي على الاقتصاد اللبناني بنحو 16 مليار دولار أميركي بحلول عام 2040"، مشيراً إلى أن لبنان استجاب "للنداء العالمي وهو يؤمن بمكافحة الأزمة المناخية من خلال مسار يقوده لتحقيق التنمية المستدامة".

كما أعلن ميقاتي أنّ "لبنان قام بتعزيز طموحات الإسهامات المحددة وطنياً من خلال مراجعة هدفه بإنتاج طاقة متجدّدة غير مشروطة برفع نسبتها من 15 إلى 18% وإنتاج طاقة متجدّدة مشروطة برفع نسبتها من 20 إلى 30% بحلول عام 2030"، لافتاً إلى "أننا نعمل على رفع جهوزيتنا لجهة التعجيل في ترجمة الإسهامات المحدّدة وطنياً على أرض الواقع وكذلك العمل على تعميم مفهوم الاقتصاد الأخضر من خلال مرفق الاستثمار الأخضر الذي نعمل على إنشائه".

وفي السياق، شدّد ميقاتي على أنّ لبنان "سيقدم استراتيجية طويلة الأمد للحد من الانبعاثات وتحقيق للنمو المستدام (LTS-LERD) بحلول عام 2050"، مؤكّداً أنه «سيعطي الأولوية للاقتصاد الأخضر الدائري وسنفصل بين النمو الاقتصادي وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري».

في غضون ذلك، رأى أنه "يجب توفير الوسائل اللازمة للدول النامية ودعمها بشكل يتيح لها المشاركة الفاعلة في العمل لمجابهة التغيّر المناخي"، مشيراً إلى أنّ الدراسات المحلية، تُقدّر "الخسائر الناتجة عن ارتفاع مستوى البحار بما يعادل 1.4 مليار دولار أميركي بحلول عام 2040".

 

         

رایکم