
موقع تابناك الإخباري_وقال مسؤول التواصل في تحرير الشام، تقي الدين عمر، إن ما أسماه "التوتر العسكري" في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، ضد من أسماهم "مجموعة من الغلاة المتورطين بقضايا أمنية وإيواء مطلوبين أمنيًا"، انتهى وفق شروط.
واشترطت "تحرير الشام" تسليم من تبقى من مقاتلي هذه المجموعات أنفسهم إلى "الهيئة" للبحث في أمورهم الأمنية، وتسليم المطلوبين أمنيًا والمنتسبين إلى هذه الفصائل الأجنبية، إضافةً إلى الإفراج عن الأسرى من مقاتلي "الهيئة".
وعن احتمالية ترحيل مقاتلين أجانب إلى مناطق نفوذ ما يسمى "الجيش الوطني"، قال تقي الدين عمر، إن من يرغب من هؤلاء المقاتلين الذهاب إلى وجهة معينة فهو حر في حال "أقر القضاء ببراءته".
وأفادت تنسيقيات المسلحين بأن اتفاق توصلت إليه تحرير الشام مع الجماعات في جبل التركمان، يقضي بخروج عناصر "جند الله" من المنطقة إلى جهة أخرى، كما جرى بموجب الإتفاق تبادل للأسرى بين الطرفين.
وسبق أن خرج فصيل "جنود الشام" الذي يقوده أبو مسلم الشيشاني من المنطقة، بعد اتفاق مماثل مع هيئة تحرير الشام، ولم تتضح بعد الجهة التي خرج إليها.
وكانت “تحرير الشام” شنّت حملة عسكرية على مقرات لفصائل مسلحة في ريف اللاذقية، يعتبر أكبرها فصيل "جنود الشام" الذي يقوده مسلم الشيشاني، والذي طالبته "الهيئة" سابقًا بمغادرة الأراضي السورية مع مقاتليه الأجانب.