موقع تابناك الإخباري_وأوضحت اللجنة، على حسابها على تويتر، أن القتيلين لقيا مصرعهما بـ"طلق ناري بواسطة قوات المجلس العسكري الانقلابي"، مضيفة أن قوات عسكرية تابعة للمجلس العسكري تمنع موظفي بنك الدم المركزي من مزاولة عملهم في تحضير الدم للمصابين.
وأضافت أنه يجري الآن حصر ومتابعة حالة المصابين، حيث ستعلن بتحديث مستمر "كل ما يتأكد لديها من أنباء".
وكانت قوات عسكرية أطلقت الرصاص على متظاهرين رافضين للانقلاب العسكري أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، بحسب ما أكدت وزارة الإعلام السودانية في وقت سابق.
وفي تطور آخر، وجهت نقابة الأطباء السودانيين "نداء للاطباء والكوادر الطبية التوجه للمستشفيات والطوارئ لعلاج المصابين والحالات الطارئة".
وطلبت النقابة على حسابها على تويتر التوجه خصوصا إلى "المستشفيات القريبة من القيادة العامة لعلاج الاصابات وسط الثوار".
ودعا مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الذي اعتقل فجر الاثنين مع زوجته وتم اقتيادهما الى مكان مجهول، الشعب إلى التظاهر "لاستعادة ثورته".
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان "تمّ اختطاف رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وزوجته فجر اليوم الاثنين... من مقر إقامتهما بالخرطوم، وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة من قبل قوة عسكرية"، محمّلا "القيادات العسكرية في الدولة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة رئيس الوزراء وأسرته".