۳۲۰مشاهدات

مبادرات بيئية للسعودية تتناقض مع حقيقة زيادة استثماراتها في الوقود الأحفوري

تعهد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الحاكم الفعلي لبلاده اليوم الإثنين باستثمار أكثر من مليار دولار في مبادرات بيئية جديدة لمكافحة تغير المناخ، فيما تسعى المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، إلى زيادة إنتاجها من الوقود الأحفوري، عبر زيادة الاستثمار فيه، ما يتناقض مع مبادراتها البيئية.
رمز الخبر: ۵۹۲۰۴
تأريخ النشر: 26 October 2021

موقع تابناك الإخباري_ويأتي ذلك بعد إعلان بن سلمان السبت اعتزام بلاده الوصول للحياد الكربوني بحلول العام 2060 خلال مبادرة "السعودية الخضراء"، قبل أيام من انطلاق المؤتمر الدولي للمناخ "كوب 26" في غلاسكو.

ويرى خبراء أن تصريحات ولي العهد تأتي في إطار بث دعاية إيجابية عن البلد الغارق في أزمات حقوقية وحرب مدمرة على اليمن.

وأعلن بن سلمان في كلمته في افتتاح مؤتمر "الشرق الأوسط الأخضر" في الرياض "تأسيس صندوق استثمار في حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون في المنطقة ومبادرة عالمية للمساهمة بتقديم حلول للوقود النظيف بإجمالي استثمارات 39 مليار ريال (10,4 مليار دولار)"، تدفع المملكة "قرابة 15 بالمئة منها"، أي نحو 1,56 مليار دولار.

وشارك أمير قطر وولي عهد كل من الأردن والبحرين والكويت ورئيس وزراء باكستان بالإضافة للموفد الأميركي للمناخ جون كيري في المؤتمر.

وتعد المملكة أكبر مصدّر للنفط في العالم منذ عقود، وهي تعتمد حاليًا على النفط والغاز الطبيعي لتلبية طلبها المتزايد بسرعة على الطاقة وتحلية مياهها التي تستهلك كميات هائلة من النفط.

وقال خبراء إنّ تعهد السعودية بتحقيق الحياد الكربوني يتناقض مع زيادة الاستثمار في الوققود الأحفوري، خصوصا مع إعلان أرامكو عزمها زيادة طاقتها الإنتاجية اليومية من 12 مليون برميل يوميًا إلى 13 مليوناً بحلول عام 2027.

رایکم