۲۹۷مشاهدات
عرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أسرى عملية نفق التحرر من سجن الجلبوع على محكمة الصلح في الناصرة، لقراءة لائحة الاتهام الموجهة ضدهم وضد أسرى آخرين متهمين بمساعدتهم وإخفاء معلومات حول مخطط "الهروب الكبير" من الأسر.
رمز الخبر: ۵۹۰۸۶
تأريخ النشر: 24 October 2021

موقع تابناك الإخباري_في المقابل، قدم محامي الدفاع عن الأسير زكريا الزبيدي، التماسًا للمحكمة الإسرائيلية العليا، ضد ظروف اعتقاله، مطالبًا بإخراجه من العزل الانفرادي، كما اشتكى من عدم وجود غطاء ووسادة في زنزانته إلى جانب حرمانه من خدمات المقصف (الكانتينا) والزيارات العائلية واستخدام الأدوات الكهربائية.

وشدد محامي الزبيدي في الالتماس على أن العقوبات التي تفرضها مصلحة سجون الاحتلال بحقه تنبع من شعور السجانين بالإحباط من فشلهم في إحباط عملية الجلبوع.

وشهدت الجلسة مشادة بين الأسيرين الزبيدي ويعقوب قادري من جهة، وعناصر وحدة "نحشون" المكلفة بالحراسة من جهة أخرى، وذلك بعد أن صدرت تعليمات بمنع ظهور الأسرى أمام عدسات وسائل الإعلام.

وفي سياق متصل، قال "نادي الأسير" الفلسطيني، اليوم، إن ستة أسرى يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري "وصلوا مرحلة الخطر الشديد"، وسط مخاوف من تعرضهم للاستشهاد. وأوضح النادي، في بيان، أن سلطات الاحتلال ترفض الإفراج عن المضربين الستة وإنهاء اعتقالهم الإداري.

والأسرى الستة هم كايد الفسفوس المضرب منذ 102 أيام، ومقداد القواسمة المضرب منذ 95 يوما، وعلاء الأعرج المضرب منذ 78 يوما، وهشام أبو هواش المضرب منذ 69 يوما، وشادي أبو عكر المضرب منذ 61 يوما، وعيّاد الهريميّ المضرب منذ 32 يوما.

وقال النادي إن الأسرى الستة "يواجهون خطرا مضاعفا مع مرور كل ساعة؛ فجميعهم وصلوا إلى مرحلة الخطر الشديد، وهناك احتمالية بفقدان أحدهم". واتهم سلطات الاحتلال بـ"تعمد إلحاق الأذى بالمضربين، عبر تعنتها ورفضها تحقيق مطالبهم".

وأضاف النادي إن الأسيرين "الفسفوس والقواسمة يقبعان في مشافي الاحتلال، بوضع صحيّ بالغ الخطورة، وقد وصلا لمرحلة حرجة جدا". بينما يقبع كل من الأعرج وأبو هواش وأبو عكر في عيادة سجن الرملة بوضع صحي خطير يتفاقم مع مرور الوقت"، وفق المصدر ذاته.

وتبقي سلطات الاحتلال على المضرب عياد الهريمي في زنازين سجن "عوفر".

 

         

رایکم
آخرالاخبار