
أعلنت السلطات الأسترالية عن عملية أمنية واسعة النطاق في مدينة سيدني عقب عملية إطلاق النار في منطقة شاطئ بوندي. فيما أشارت الشرطة لـ "إيه بي سي" الأسترالية إلى أنها تعمل على تفكيك عبوة ناسفة يدوية الصنع في منطقة بوندي، مؤكدة أن الفرق المختصة تتعامل مع تهديد القنبلة في الموقع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم استهدف حفلاً لجمعية "حباد" للجالية اليهودية لمناسبة "عيد حانوكا"، وأن الحاخام إيلي شلينغر، رئيس بعثة حباد في سيدني، من بين القتلى في الهجوم.
وفيما يتعامل رجال الشرطة مع الحادث، حثت السلطات الجمهور على تجنب المنطقة لضمان سلامتهم ولإفساح المجال أمام الفرق المختصة للتعامل مع "حادث لا يزال مستمراً".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إطلاق النار وقع خلال إلقاء أحد كبار قادة الجالية اليهودية في أستراليا كلمته في الحفل الذي حضره نحو 2000 شخص.
هذا وأفادت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" بسماع ما يصل إلى 50 طلقة نارية، ورؤية أشخاص ممدّدين على الأرض بالقرب من كامبل باريد. فيما نُشرت مقاطع فيديو في منصات التواصل الاجتماعي تظهر مشاهد لأشخاص يفرّون من المكان وسط أصوات إطلاق النار وصفارات إنذار الشرطة.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، إن المشاهد في بوندي "صادمة ومفجعة"، مشيراً إلى أن الحكومة تتابع الوضع الأمني في المنطقة، داعياً الجميع إلى متابعة التعليمات التي تصدرها الشرطة.