۲۹۱مشاهدات
وجه رئيس الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، القيادات العسكرية والأمنية، بتقديم الحماية ومنع المندسين، مشدداً على أن التظاهر حق كفله الدستور.
رمز الخبر: ۵۸۹۷۷
تأريخ النشر: 21 October 2021

موقع تابناك الإخباري_ودعا الكاظمي خلال زيارة إلى مقر قيادة العمليات المشتركة، واجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية، إلى الاهتمام بالقوات الأمنية بمسمياتها كافة، إدارياً وفنياً، وتأمين مستلزمات المقاتلين اليومية.

كما شدد على ضرورة تأمين المقاتلين بالتجهيز والتسليح لتمكينهم من أداء الواجب القتالي أمام الإرهاب بأفضل صورة، وتأمين مستلزماتهم، فضلاً عن رفع روح الانضباط لدى المقاتلين، وعلى التعامل الإنساني المبني على أسس عسكرية سليمة من قبل القادة والآمرين مع مرؤوسيهم، بما لا يخل بالضبط العسكري؛ لأجل إيجاد حالة من الانسجام سواء في السلم أو في القتال..

كما طالب الكاظمي بالتعاون والتنسيق بين صنوف القوات الأمنية عبر قيادة العمليات المشتركة؛ لتحقيق الأمن والاستقرار، وفرض سلطة الدولة والقانون، وقال إن "المسؤولية الأخلاقية تتطلب بأن يكون انتماؤنا فقط للوطن، ولا مكان للانتماءات الفرعية في الجيش، ومن حق كل إنسان أن يكون له انتماء ديني أو مذهبي، لكن خارج المؤسسة العسكرية".

كما وجه الكاظمي قادة الأجهزة بمتابعة مرتكبي الجريمة المنظمة وملاحقة عصابات الجريمة والمخدرات؛ لأنها آفة تهدد المجتمع بكل أطيافه، داعياً أيضاً إلى تكثيف الجهد الاستخباري وتوحيده لجميع الأجهزة والوكالات الاستخبارية، للقضاء على عصابات داعش الإرهابية وضرب خلاياها النائمة، والاستمرار بالنهج التعرضي المبني على وفق معلومات استخبارية دقيقة، وإلى الاستمرار بتوجيه ضربات جوية وفق معلومات استخباراتية دقيقة على مخابئ داعش الإرهابي، وشل حركته.

وأضاف الكاظمي "ان روح الانضباط مسألة مهمة جداً، ويجب أن تكون العلاقة بين الضابط والجندي ضمن السياقات العسكرية، وليس ضمن العلاقات الشعبوية، حيث نلاحظ في بعض الأحيان رفع التكلفة بين الجندي والضابط"، قال إنه "يجب التركيز على روح التكافل والتكامل بين الضباط، وأطلب تقديم مقترحات لإعادة اللحمة بين القوات الأمنية، ونحن جاهزون لدعمكم"، وختم توجيهاته بالدعوة إلى الإسراع في إعادة كل البنى التحتية لجيشنا من ثكنات وسكن للضباط.

واطلع الكاظمي على مجمل فعاليات القوات المسلحة في مختلف الساحات والمهام الموكلة إليها، واستمع إلى إيجاز عن الموقف الأمني قدمه كبار القادة العسكريين. وأكد أن المسؤولية التي تقع على عاتق القيادات والقوات الأمنية مسؤولية تأريخية، سيادته أن الجيش يقوم بمهام متعددة تتمثل بحماية الحدود والأمن الداخلي، وملاحقة خلايا الإرهاب.

وأشار الكاظمي إلى التحديات الكبيرة التي ورثها البلد منذ عام 2003، "وما زلنا نعيش تداعياتها"، مشدداً "على العمل بكل قوة لحماية الوطن وأبناء شعبنا بأطيافه من كل المخاطر"، وشدد السيد الكاظمي على ضرورة تفعيل الجهد الاستخباري الدقيق، وتجنب المعلومات الكيدية.

وأكد الكاظمي أن عصابات داعش الإرهابية تحاول استغلال أي ثغرة، وأي ظروف أو تحديات، ووجّه الأجهزة الأمنية بأن تكون على أهبة الاستعداد، وعدم السماح للعدو بأي موضع قدم أو استغلال الظروف. وأكد السيد الكاظمي العمل على حماية المتظاهرين على وفق السياقات الدستورية والقانونية، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.


         

رایکم