
موقع تابناك الإخباري_وتسببت الحمم حمراء اللون الساخنة في إتلاف قرابة 600 هكتار من الأراضي وألحقت أضرارا بنحو 1500 منزل ومبنى آخر بينها مصنع للأسمنت نفث أبخرة سامة في وقت سابق من الأسبوع.
وأتى تدفق الحمم كذلك على مزارع الموز والأفوكادو الحيوية لاقتصاد الجزيرة.
وأصبح تدفق الحمم البركانية من البركان الثائر أكثر عنفا وأسرع بكثير أمس الجمعة، وتحدث معهد جزر الكناري للبراكين عن “تسونامي من الحمم البركانية” في ضوء مقطع فيديو مهيب.
ورغم ذلك، شدد الجيولوجي خوسيه مانجاس، الأستاذ في جامعة لاس بالماس دي جران كناريا، على أن هذه الصورة مشوشة إلى حد ما.
وثار البركان يوم 19 سبتمبر/ أيلول لأول مرة منذ 50 عاما. واشتد عنف الثوران البركاني في الأيام القليلة الماضية، حيث تكرر وقوع انفجارات قذفت الحمم المنصهرة في الهواء، وتصاعدت أعمدة الدخان على ارتفاع عدة كيلو مترات في السماء.
ويشير المتخصصون إلى أنه ما زال من غير الممكن التكهن بموعد انتهاء الثوران البركاني.
وقال المعهد الجغرافي الوطني الإسباني إن زلزالا قوته 4.5 درجة هز الجزيرة بسكانها البالغ عددهم 85 ألف نسمة وهو الأقوى بين 100 هزة ضربت منطقة ثوران البركان خلال 24 ساعة.
وسُجلت هزات بشكل شبه دائم منذ ما قبل ثوران البركان.