
قال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الباكستانية، احمد أمير ابادي فراهاني، انه لدينا مشتركات ثقافية وعادات وتقالید مشتركة مع باكستان، وقد أتينا الى اسلام اباد والتقينا بشخصيات برلمانية وحكومية وكانت اللقاءات جيدة.
وفي تصريح لتابناك، على هامش زيارته الى باكستان، أكد فراهاني أن هناك حاجة للتعاون الفكري بين البلاد الاسلامية خصوصًا بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وباكستان، مشيرًا الى أن السبب هو وجود الكيان الصهيوني في منطقتنا.
وأضاف فراهاني أن القيادة الباكستانية أكدت لنا خلال هذه اللقاءات ان العدو الصهيوني يحرض على الاختلاف والفرقة بين الشعوب المسلمة في المنطقة ما يستوجب توخي الحذر.
وأوضح أن موقف القيادة الباكستانية من القضية الفلسطينية موقف ايجابي بامتياز، فهم لا يؤيدون موقف بعض الدول العربية المطبعة مع الصهاينة، وقد أكدوا لنا أنهم لم ولن يعترفوا يومًا بشرعية الاحتلال الصهيوني.
وتابع قائلاً ان الحال كذلك في الكثير من قضايا المنطقة هناك اتفاق وتقارب في المواقف وهناك انسجام بيننا وبين المسؤولين في باكستان في المواقف السياسية، ولفت الى أنه كان هناك عرض للقضايا الاقتصادية من ضمنها فتح معابر اخرى بين طهران واسلام اباد.
وكشف عن مشاريع لافتتاح أسواق حدودية للاستثمار الاقصادي بين البلدين، إضافة الى مد أنابيب غاز لتصدير الغاز الايراني الى باكستان، وقال: طُرحت ملفات عديدة وكان هناك ترحيب من الوزراء والقيادات والشخصيات البرلمانية الباكستانية لهذه المشاريع، وكان هناك عرض لبعض الملفات المتعلقة بالحدود المشتركة تم الاتفاق على متابعتها من قبل البرلمان الايراني والباكستاني".
*مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الباكستانية: نرغب بتعميق العلاقات بين البلدين أكثر
أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الباكستانية، احمد أمير ابادي فراهاني، أن باكستان بلد مسلم وجار وصديق لايران وهناك علاقات ودية بين البلدين.
وقال فراهاني ان رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية يقوم بزيارة الى باكستان ويلتقي في هذه الايام مع قيادات عسكرية وامنية وحكومية
كما سيقوم وزير خارجية باكستان بزيارة ايران في القريب العاجل لبحث الملف الأفغاني.
وأعرب فراهاني عن رغبة الحكومة الايرانية كذلك شخص رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، بتعميق العلاقات الايرانية الباكستانية أكثر من قبل.
*مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الباكستانية: هناك مساعي للاتفاق على حل موحد بأفغانستان
أعلن رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الباكستانية، أحمد أمير ابادي فراهاني، أن هناك مساعي من قبل ايران وباكستان للاتفاق على حل موحّد للملف الأفغاني، مشيرًا إلى أن هناك شروط لطهران أيضًا في هذا الملف وهي شروط مطابقة ومشتركة مع اسلام اباد.
وقال فراهاني إن أبرز الملفات المطروحة للنقاش مع الجانب الباكستاني هي ملف الإرهاب والمخدرات وعدم تدخل الدول الأخرى في الشأن الداخلي الافغاني وأن يكون الشعب الأفغاني بكامل أطيافه وقوميته ومذاهبه هو الذي يحدد مصيره بنفسه ويحظى بفرصة المشاركة في الحكم.
وأشار فراهاني الى وجود اتفاق وتعاون بين المسؤولين الايرانيين وبين "الاخوة الباكستانيين" أن لا يسمحوا بكل ما يسبب الأذية للشعب الافغاني وأن لا يضطر الشعب الأفغاني الى اللجوء الى الأراضي الايرانية او الباكستانية الأمر الذي يمكن أن يتسبب بأزمة للبلدين وللشعب الافغاني أيضاً.