۲۵۰مشاهدات

الخارجية الإيرانية تعلق على آخر التطورات في العلاقات مع العراق والسعودية وأفغانستان

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة ان المفاوضات النووية ستجري في فينا، لافتا الى ان الوفد الايراني لن يتفاوض على نص جديد وان الحوار سيكون في اطار الاتفاق النووي.
رمز الخبر: ۵۸۴۲۶
تأريخ النشر: 11 October 2021

موقع تابناك الإخباري_واضاف خطيب زاده في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: لو كان الغرب جادا في المفاوضات النوویة لما كان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب يتجرأ على التطاول عليه، مشيرا الى ان المانيا تعتبر من الدول التي لم تف بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي.

وتابع: اكدنا على ان المفاوضات في فينا ستقام وان الوفد الايراني لن يتفاوض على نص جديد وان الحوار سيكون في اطار الاتفاق النووي.

وحول الانتخابات البرلمانية العراقية، قال خطيب زادة: ان ما حدث في العراق أمس هو استمرار للعملية الديمقراطية في هذا البلد، مرحبا بإجراء الانتخابات بنجاح في العراق، وقال اننا نعتقد أن هذا البلد يسير على الطريق الصحيح نحو الديمقراطية.

وقال خطيب زاده حول الهجوم على القواعد المعادية لإيران في العراق: قلنا مرارًا لأصدقائنا في العراق وإقليم كردستان العراقي أن وجود هذه القواعد لا علاقة له بحسن الجوار، مطالبا اياهما بازالة هذه القواعد.

وصرح المتحدث باسم الخارجية ان ايران ترفض وجود الجماعات الارهابية في اقليم كردستان العراق وتؤكد على ازالة مواقع العصابات الارهابية في الاقليم، لافتا الى اننا ستقوم بحمایة مصالحنا حسب الضرورة.

وبخصوص العلاقات الايرانية السعودية، قال وزير الخارجية: ان الحوار مع السعودية يمكن أن يؤدي إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلا: المفاوضات بين ايران والسعودية لاتزال خلف الابواب المغلقة ونحن على تواصل مع الجانب السعودي بشكل مستمر والمفاوضات وصلت إلى مرحلة جدية أكثر.

واوضح خطيب زاده: بحثنا مع السعودية عددا من الملفات المشتركة والملفات الإقليمية وبينها الشأن اليمني، موضحا ان ظروف الشعب اليمني ماساوية ومفاوضاتنا مع السعودية تتركز على استتباب الامن في هذا البلد.

وحول زيارة وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان، اكد ان العلاقات الايرانية اللبنانية اقوى من الضغوط الخارجية ولن تجري حسب رغبة الطرف الثالث.

واضاف إن إرادة البلدین هي توسيع العلاقات والمحادثات تهدف إلى متابعة المشاريع بغض النظر عن الضغوطات والحظر المفروض علی البلدین.

وفند المتحدث باسم الخارجية الانباء التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام حول عدم تزويد طائرة امیر عبداللهیان والوفد المرافق له بالوقود في مطار لبنان، قائلا، ان زيارة وزير الخارجية الایراني لسوريا تمت برمجتها مسبقًا.

وقال خطیب زاده ان ازمة الكهرباء هي اهم مشاكل لبنان، وحلها یکمن في بناء محطات انتاج الكهرباء ويمكن لإيران مساعدة لبنان في حل هذه المشكلة وهذا يتطلب إرادة جماعية في لبنان.

وبشأن زيارة وزير الخارجية إلى سوريا، قال: دخلت العلاقات الإيرانية السورية مرحلة استراتيجية ومميزة منذ سنوات طويلة. وخلال السنوات التي حاولت بعض الدول سيطرة الإرهاب علی بلاد الشام، لم تسمح إيران لان تصبح هذه المنطقة جنة الإرهابيين .

واضاف إن العلاقات الإيرانية السورية لها أبعاد كبيرة وأن معظم القضايا التي نوقشت خلال زيارة وزير الخارجية إلى سوريا كانت متابعة لمشاريع مهمة.

وبخصوص افغانستان، قال خطيب زاده ان لايران علاقات تجارية مع افغانستان قائمة على المودة ونحن على اتصال بجميع الأطراف في هذا البلد ومنه طالبان، لكن الوقت لم يحن بعد للحديث عن حكومة شاملة في أفغانستان.

وندد بحادث الهجوم الارهابي على مسجد قندوز، وقان ان الهجوم يعتبر ظلما بحق الشعب الافغاني وان طالبان هي المسؤولة في هذا السياق، مؤكدا ان ايران تريد الامن والسلام لافغانستان وشعبها الطيب.

وبشأن محنة المسلمين الشيعة في أفغانستان، قال: نعتقد أن الجميع، بما في ذلك الشيعة، يجب أن يعيشوا حياة سلمية، معتبرا ان وضع الشيعة في أفغانستان هو خطنا الأحمر کما هو الحال بالنسبة للجماعات الأفغانية الأخرى والمرأة وحرية التعبير فی هذا البلد.

ودعا خطيب زاده الی المساعدة في تشكيل حكومة شاملة بأفغانستان، قائلا ان دور الدول الأخرى ليس التدخل العسكري، انما تسهيل الحوار بين الاطراف الأفغانية.

وبشأن اجتماع جيران أفغانستان في إيران قال: ان الاجتماع الاول بين وزراء خارجية دول الجوار عقد افتراضيا عبر الإنترنت وقرر عقد اجتماع اخر في طهران بحضور الوزراء.

وأعلن أن عقد اجتماع جيران أفغانستان في طهران مدرج على جدول أعمالنا، لكن موعد انعقاده لم يتضح بعد، قائلا: من المقرر أن تحضر روسيا الاجتماع بناء على اقتراح إيران.

وردا على سؤال حول مشارکة إيران في اجتماع موسكو بشأن أفغانستان قال: ان الاقتراح الروسي قيد الدراسة.

وبخصوص المناورة العسكرية الأذربيجانية في بحر قزوين قال خطيب زاده : ان المنطقة في ظروف حساسة جدا وبحاجة الى الهدوء. وزادت بعض التطورات من هذه الحساسية، مؤكدا ان من المهم تفهم الظروف الإقليمية والوضع في منطقة بحر قزوين.

واكد خطيب زاده ان علاقات ايران واذربيجان كانت جيدة ومنطقية على الدوام، لافتا الى اننا أبلغنا جيراننا، بما في ذلك باكو، عن إجراءنا مناورات على حدود الشمالية الغربية، معتبرا ان عدم مراعاة هذه القوانين يخالف مبدأ حسن الجوار.

وردا على سؤال حول احتمال زيارة امير عبد اللهیان لباكو قال خطيب زاده اننا بحثنا الموضوع في مقر اقامة وزير خارجية جمهورية اذربيجان في نيويورك وسنقوم باي زيارة ضروریة لهذا البلد، مؤكدا ان المهم بالنسبة لنا رفع مستوى العلاقات مع البلدين في جميع المستويات.

وقال عن تواجد الکیان الصهیوني في جمهورية أذربيجان: ان إيران لا تمزح مع أحد بشأن أمنها القومي وكل جيرانها يعرفون ذلك... فأينما تتواجد الكيان الصهيوني يتسببت بعدم الاستقرار والإرهاب ولقد ابلغنا باکو بهذا الامر.

واضاف: إن الکیان الصهیوني تريد المنطقة غير آمنة... لا نتحمل تواجد الکیان بالقرب من جغرافيتنا وجوارنا في أي دولة، مؤكدا: يجب ألا تسمح طهران وباكو لأطراف اخرى بالتدخل في علاقاتها.

وأشار إلى ترحيب إيران بتنفيذ مبادرة " 3+3 " (دول القوقاز الثلاث وجاراتها الكبيرة الثلاث: روسيا وإيران وتركيا) منذ شن الحرب بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، معربا عن استعداد إيران لتنفيذ المبادرة، مؤكدا على ضرورة حل مشكلة القوقاز عبر الآليات الدبلوماسية.

وردا على سؤال حول شكوى وزير الخارجية الروسي من عدم المصادقة على اتفاقية بحر قزوين في البرلمان الإيراني، قال: ان عملية التصديق مختلفة في جمیع الدول ويجب اتباع المسار الديمقراطي للمصادقة على هذه الاتفاقية في مجلس الشورى الإسلامي.

وقال حول إرسال المستشارين التجاريين من قبل وزارة الصناعة إلى دول أخرى: ان المستشارین الاقتصاديین نشطون في كل الدول ولا توجد سفارة بدون مستشار اقتصادي، مشيرا الى ان وزارة الخارجية تقوم بعملها من خلال مسارها الخاص، وعلاقاتنا الاقتصادية مع جيراننا مبنية على هذا المسار.

واعلن عن عدم مشارکة الرئيس الإيراني في قمة المناخ باسكتلندا، موضحا ان وفدا من ايران سيشارك فيها.

رایکم
آخرالاخبار