أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الجمعة، ان التغيير اليوم ضروري في البلاد، مبينا ان التغيير يجب ان يعتمد على النظريات العلمية، ولذلك فإن افضل مكان لتنفيذ التغيير وإدارته، هو المراكز العلمية والجامعية في البلاد.
وفي حديثه خلال لقائه مع النخبة والعلماء وعوائل الشهداء والمضحين ومختلف شرائح المجتمع بمحافظة كهكيلويه وبويراحمد، قال آية الله ابراهيم رئيسي: ان جميع المدراء التنفيذيين مكلفون بمواكبة المراكز العلمية والجامعية في البلاد ضمن مسار التغيير، مضيفا: العدالة التنفيذية هي من ميزات الحكومة الحالية.
وتابع: ان الاهتمام بالقرى سيكون احد المحاور الاخرى في توجهات الحكومة نحو التغيير، وقال: ان القرى والارياف تتمتع بطاقات اقتصادية وانتاجية كبيرة، وفيما اذا تم تفعيلها، سنشهد توقف وتيرة هجرة القرويين الى المدن. وأن الحكومة الحالية وفي إطار ايجاد الآلية المناسبة للتغيير في القرى، ستقوم قريبا بإحياء جهاد البناء حول محور تنظيم الدوافع وارادة العمل التطوعي لدى الشباب المخلصين والناشطين في البلاد.
وأردف ان تطور البلاد وعمرانها لا يتم دون استخدام جميع الطاقات والفرص، قائلا: ان الحكومة الحالية تؤكد على مشارة جميع الجماهير في مسار ايجاد التغيير والتطور في البلاد، وقد اثبتت التجربة اينما وقف الشعب الى جانب الحكومة، فقد تحقق النجاح، ومشددا على ان يستفيد المدراء التنفيذيون من طاقات الشريحة النسوية لإيجاد التغيير في البلاد.