
موقع تابناك الإخباري_قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن "الحرم الإبراهيمي جزء لا يتجزأ من المشهد السياسي الفلسطيني، وقع تحت الاحتلال كجزء من أرضنا عام 1967، ولذلك فإن الحل في الحرم ليس حلا دينيًا بل حل سياسي في الأساس، وعندما ينقشع الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية سينقشع عن الحرم الإبراهيمي أيضًا".
موقف اشتيه جاء خلال جولته في البلدة القديمة وزيارته للحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، برفقة محافظ الخليل جبرين البكري، وأعضاء الحكومة، وفعاليات المحافظة وشخصيات رسمية واعتبارية.
وأضاف رئيس الوزراء: "سنعمل على تعزيز الوجود في الحرم الإبراهيمي بالكادر البشري، وتعزيز الوجود في البلدة القديمة بما تحتاجه، فالحرم الإبراهيمي مسجّل كجزء من التراث العالمي لدى الأمم المتحدة واليونيسكو، نريد من منظمة اليونيسكو أن تقوم بدورها لحماية هذا الإرث التاريخي الذي يخص بشكل أساسي ديننا الحنيف".
وتابع: "خلال جولتنا في البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف شاهدنا فصلا من فصول التمييز العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال في مدينة الخليل بتقسيمها وتفتيتها، سواء كان ذلك في شارع الشهداء أو في منطقة H2، أو H1 التي هي مقسمة الى مناطق (أ، ب، ج)، والحرم الإبراهيمي مثال ليس للتقسيم فقط وإنما للحرب الممنهجة على المصلين وعلى وجودنا وتاريخنا وتراثنا وديننا الحنيف".
وقال اشتيه إن "أبناء شعبنا المتواجدين هنا هم أوفياء لمدينة الخليل ولفلسطين والحرم ولدينهم وتاريخهم ولتراثهم، وسنعمل على توفير كل ما تحتاجه البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي وكافة الأماكن وفق الإمكانيات المتاحة لتعزيز صمودهم".