۳۶۴مشاهدات
يستعرض برنامج العين الاسرائيلية التي تبثه قناة العالم الاخبارية كل اسبوع، تقارير تنتجها القنوات العبرية، والتي تسلط الضوء على ابرز الأحداث والمواقف التي يمر بها الكيان الصهيوني. وينتج عن هذا البرنامج، تقرير رصد القنوات العبرية، يتم نشره  اسبوعيًا عبر تابناك.
رمز الخبر: ۵۷۳۶۷
تأريخ النشر: 21 September 2021

•التقرير الأول – القناة: 13

حملة تسويد وجه إيران

المعد: حسين /الوزير: علي               
معد التقرير: كشف وزير الأمن بيني غانتس القاعدة السرية التي يدرّب فيها حرس الثورة الإيرانية كل وكلائه في الشرق الأوسط على هجمات طائراتٍ مسيّرة، قادرة على تنفيذ عمليات انتحارية وتفجير الأهداف.

بيني غانتس (وزير الأمن): في قاعدة كاشان، شمال أصفهان، تُجرى في السنوات الأخيرة تأهيلات للقوات الإيرانية، وكذلك لفصائل من اليمن، سورية ولبنان والعراق وغيرهم.

معد التقرير: الحديث عن طائراتٍ مسيّرة متقدّمة من نوع "شاهد". على سبيل المثال، الطائرة المسيّرة "شاهد 136"، كهذه، إسرائيل ضمن مداها.

غانتس: تشكيل سلاحٍ فتّاك، دقيق، مثله مثل صاروخٍ باليستي، إذا أردتم مثل طائرة، قادر على عبور آلاف الكيلومترات.

معد التقرير: هذه قاعدة الطائرات المسيّرة الإيرانية السرية، قاعدة كاشان، وتقع إلى الشمال من مدينة أصفهان في إيران. الإيرانيون يدرّبون هنا فصائل من العراق، من اليمن، من سوريا، وكذلك أصحابنا من لبنان، حزب الله. الطائرات المسيّرة الإيرانية يمكنها التحليق لآلاف الكيلومترات، ومن الصعب رصدها ومن الصعب إسقاطها أيضًا. بيني غانتس فصّل اليوم كميات الطائرات المسيّرة الإيرانية في الشرق الأوسط قائلًا إنها مئاتٌ كثيرة. وهو يدعو العالم إلى اتخاذ إجراءات ضد إيران، في الموضوع النووي، وأيضًا في مجال الطائرات المسيرة والتمركز في الشرق الأوسط.

غانتس: حان الوقت لأفعال. أدعو الدول التي لا تزال أعضاءً في الاتفاق النووي، إلى فرض العقوبات المحددة في الاتفاق.

معد التقرير: هذه كانت طائرة مسيرة إيرانية حاولت اختراق الأجواء الإسرائيلية في خضم عملية "حارس الأسوار" في غزة، قبل عدة أشهر، وأُسقطت في سهل بيت شان. طائرة مسيّرة إيرانية أخرى اخترقت الأجواء الإسرائيلية سنة 2018، وأسقطتها مروحية حربية من نوع أباتشي. ... وكما نذكر، كشف وزير الأمن بيني غانتس قبل شهر، أمام سفراء أجانب، هوية رئيس تشكيل الطائرات المسيّرة في حرس الثورة الإيرانية، الذي يقف وراء الطائرات المسيرة "الانتحارية" التي تفجّرت على سفينة "ميرسر ستريت" في هجومٍ نفّذه الإيرانيون وقُتل فيه القبطان الروماني والحارس البريطاني. ... وكما نذكر، الإيرانيون هاجموا أيضًا بطائراتٍ "انتحارية" منشآت "آرامكو" النفطية في السعودية. حوالي 20 طائرة مسيّرة أُطلقت من إيران وانفجرت في لحظة واحدة.. الآن، حملة تسويد الوجه ضمن كشف معلومات من المفترض ان تُبقي الإيرانيين في حالة دفاع دائمة.

 

•التقرير الثاني – القناة: معهد أبحاث الأمن القومي

تحديات السنة العبرية الجديدة

الباحثة: جيهان              
أورنا مزراحي (باحثة في المعهد): في السنوات الأخيرة، التهديد العسكري من الساحة اللبنانية تحوّل إلى تحدٍّ مهم للأمن القومي لإسرائيل، وسيرافقنا أيضًا في السنة العبرية الجديدة. ... حزب الله تعاظم وتحسّن كثيرًا منذ حرب لبنان الثانية. لقد أصبح التهديد التقليدي الأساسي علينا، في الوقت الذي يمكن فيه للصواريخ التي يملكها، وخصوصًا الصواريخ الدقيقة التي حصل عليها بمساعدة سخية من إيران، الوصول إلى كل نقطة في إسرائيل. أنظروا، صحيح أن حزب الله مثل إيران، واقعٌ اليوم تحت ضغوطٍ قاسية جدًا، داخليًا وعلى الساحة الدولية أيضًا، والجميع يقدّرون ألاّ مصلحة له بحربٍ واسعة مع إسرائيل، لكن في المقابل، يتبين ان حزب الله وإيران على حدّ سواء لديهما مصلحة في تسخين الحدود كل مدة. ومواجهات محدودة كهذه يمكن أن تتدهور وتتسع. كما من المهم أن نتذكر أن حزب الله لا يعمل باسمه فقط. بل بلسان فصائل محور المقاومة. حيث أنه يشكّل رأس حربة المحور كله. كما لوحظ مؤخرًا توثيق العلاقة والتنسيق العملياتي بين إيران وحزب الله وبين المنظمات الفلسطينية في غزة. بحيث ان من الواضح لنا اليوم ان هناك احتمال مرتفع لأن تتحول كل مواجهة عسكرية مهمة إلى مواجهة متعددة الساحات. لذلك، سيكون على الجيش الإسرائيلي في السنة العبرية الجديدة الحفاظ على يقظة وجهوزية، وتبنّي نموذج عمل استباقي هدفه إضعاف حزب الله والحفاظ على معادلة الردع ضده.

 
 

•التقرير الثالث – القناة: موقع صحيفة يديعوت آحرنوت

النشرة والتاريخ: مباشر – 14/9/2021

المذيعة: جيهان /اللواء: حسين             
المذيعة: صحيفة نيويورك تايمز كتبت ان إيران على مسافة حوالي شهر من مادة انشطارية كافية لقنبلة نووية. ما الذي يقوله هذا بالضبط، وكيف يؤثر على ما عرفناه، وهل يغيّر شيئًا في التقديرات الاستخبارية عندنا؟

المذيعة: لعلنا نبدأ بصافرة تهدئة رغم هذا التقرير. إيران لا تبعد شهرًا عن قنبلة نووية بل أبعد من هذا.

عاموس يادلين (رئيس أمان سابقًا – خبير بشؤون الأمن القومي): صحيح. أنظري، إيران لم تقرر أنها ماضية نحو قنبلة. إيران تريد الوصول إلى قنبلة نووية بأأمن طريقة ممكنة وليس بأسرع طريقة ممكنة. منذ 20 سنة والإيرانيون ضمن مدى سنة إلى سنتين من قنبلة نووية. في الحقيقة، هذا هو خبر النيويورك تايمز. ما لا يوجد لديهم، على حد علمنا، هو القدرة على وضع هذه المادة في قنبلة نووية. هذه خطوة تتطلب ما بين نصف سنة إلى سنة، بل وهناك من يقول سنتين. الإيرانيون على الأقل يزعمون – وليس الجميع يصدّقونهم – انه ليس لديهم مجموعة تعمل في هذا. كان لهم مجموعة عملت في هذا المجال لغاية سنة 2003، وفككوها ووضعوا المواد في الأرشيف. وإذا كانت لا توجد مجموعة نعرفها تعمل على القنبلة النووية، حتى بعد ان يكون لديهم ما يكفي من المادة الانشطارية، لا يزالون بحاجة لوضعها في قنبلة، وهذا يستغرق ما يقرب من سنة.

المذيعة: لنحاول إدخال هذا التقرير ضمن سياق. نحن نعلم ان الولايات المتحدة تبتعد عن الاتفاق النووي. فهل من الممكن ان هذا لتقرير يهدف إلى تقريبها مرة أخرى من الاتفاق؟

يادلين: بالتأكيد. هناك جهات في الولايات المتحدة، خصوصًا في إدارة بايدن، تؤمن بالعودة إلى الاتفاق النووي. إذا كانت إيران قريبة جدًا بالفعل من قنبلة نووية، هذا مزعم قوي جدًا للعودة إلى الاتفاق النووي، الذي حتى الأميركيون يفهمون انه غير جيد. حتى ان وزير الخارجية، بلينكن، قال انه يريد اتفاقًا نوويًا أطول، وأوثق. لكن إذا كانوا قريبون إلى هذا الحد من قنبلة نووية، إذًا تعالوا أولًا إلى هذا الاتفاق، ثم نحاول بعدها تحقيق اتفاقٍ أفضل. من الممكن ان هذا هو مصدر التسريب لصحيفة نيويورك تايمز.

المذيعة: الأهم هو وضع هذا العنوان ضمن سياقٍ عام وليس بدء الشعور بضغطٍ زائد – لا يوجد هنا متغير جوهري عما عرفناه.
يادلين: لا يوجد متغير جوهري لكن، علينا أن نعلم ان الإيرانيين في موضوع المادة النووية، تخصيب اليورانيوم، هم اليوم في النقطة الأقرب من قنبلة نووية منذ ان تم توقيع الاتفاق النووي، وإلى حدّ معين أبدًا. لأنه لديهم اليوم أجهزة طرد مركزي أكثر تطورًا. ولذلك، يبدو ان موضوع المادة الانشطارية سبق ان فوّتنا فرصة القدرة على وقفها، وعلينا التركيز اليوم على مجموعة السلاح. هذا هو الأمر الذي يجب تركيز الاهتمام عليه، وهذا ما يعنيه التقرير الذي نُشر في صحيفة نيويورك تايمز.

 
 

•التقرير الرابع – القناة: موقع صحيفة يديعوت آحرنوت

الى اي مدى يستغل نصر الله الوضع في لبنان؟!

المذيع: علي /المراسل: حسين              
المذيع: حسنٌ، وكما تعلم، في لبنان هناك دائمًا حزب الله في الخلفية، وهذا يتصل بنا أكثر. إلى أي مدى يستغل نصر الله هذا الوضع؟ أم انه يلحق الضرر به؟ كيف ترى هذا؟

ليعاد أوسمو (مراسل شؤون العالم العربي): أعتقد انه ربما سنرى ارتفاعًا في شعبية حزب الله، الذي ينجح في توفير حلولٍ ما لأزمة المحروقات الحادة في لبنان. رغم أن هناك من يعول على على أن هذا لن يخدمه لأن مواطني كل لبنان متضررون من الأزمة، بمن فيهم جمهور حزب الله. أخيراً قال نصرالله: نحن نجلب ناقلات الوقود من إيران، التي وعدنا بها. الحكومة لم تقم بالعمل، لم تجلب وقودًا، ونحن نجلب والناقلة الأولى في طريقها إلى هنا، وناقلات أخرى ستأتي. من المثير للاهتمام كيف أن هذا سيساعد فعلًا في حل الأزمة التي يعاني منها اللبنانيون.

 

•التقرير الخامس – القناة: كان

مصر تطلب مساعدة اسرائيل لحل مشكلة السد الاثيوبي

المذيع: علي /المحلل: حسين                 
المذيعة: في اجتماع شرم الشيخ، طرح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، طلبًا مثيرًا للاهتمام من رئيس الحكومة نفتالي بنت، وهو ان تساعد إسرائيل في حل الأزمة مع إثيوبيا المتعلقة بالسد الجديد الذي تبنيه ويمكن ان يؤدي إلى وقف توفير المياه للمصريين. أنت تنشر هذه التفاصيل لأول مرة.

روعي شارون (محلل الشؤون العسكرية والأمنية): نعم، هذه القصة بدأت في أزمة المياه بين إثيوبيا ومصر، وتصل إلى التوتر في قطاع غزة. إثيوبيا تبني في السنوات الأخيرة سدًا سيقلّص تزويد المياه لمصر بأكثر من 30%. مصر بحاجة لإسرائيل كي تحصل على مساعدات أميركية، لكي تتدخل الولايات المتحدة لصالحها. مصر تريد ان تجنّد إسرائيل الرئيس الأميركي جو بايدن كي يساعدها في حل هذه الأزمة. إسرائيل طبعًا لا تريد ان تكون مع طرف، مصر أو إثيوبيا، لكن يمكنها ان ترمي كلمة لإدارة بايدن والمساعدة – على سبيل المثال – في منشآت التحلية كي تحل مشكلة المياه التي تتسع في مصر.

المذيعة: تبدو كصفقة باب دوار..

شارون: نعم. إسرائيل مررت بالفعل مؤخرًا رسائل للولايات المتحدة، بأنها معنية بحل الأزمة بين مصر وإثيوبيا – وليس أكثر من هذا ومن دون أن تأخذ جانبًا. الآن ماذا يحصل؟ إذا وفّرت للرئيس السيسي ما يريده، عندها ستكون للرئيس المصري حافزية أكبر لممارسة ضغط، استخدام كافة الوسائل لديه لممارسة ضغط على يحيى السنوار كي يتقدم نحو صفقة أسرى. وإذا تمت بالفعل صفقة أسرى كهذه – التي لا يبدو حاليًا انها ستحصل – عندها تستطيع إسرائيل السماح بإعادة إعمار قطاع غزة. لكن حاليًا الأمران مرتبطان ببعض: لا إعادة إعمار من دون صفقة أسرى. لكن إذا حصل هذا فمن الممكن أن يؤدي إلى هدوءٍ في القطاع. وهكذا يمكن القول إن أزمة المياه بين إثيوبيا ومصر يمكن أن تساعد في تحقيق هدوءٍ في القطاع. لكن إذا عدنا للحظة إلى أرض الواقع، ما نراه في الأسابيع الأخيرة هو أن إسرائيل تسمح بتسهيلاتٍ مدنية لقطاع غزة، وبداهةً السنوار يريد أكثر، يريد أكثر بكثير. لذلك يمكن القول في الخلاصة أننا حاليًا على مسارٍ مضمون نحو مواجهة في غزة.

 
 

•التقرير السادس – القناة: موقع صحيفة يديعوت احرونوت

وجود حزب الله يتسع في جنوب سوريا

المذيعة: جيهان /الباحث: حسين             
المذيعة: هل لا زلنا نعيش على موجات الردع التي حققها حزب الله بعد حرب سنة 2006، وفي هذه الغضون حزب الله يستعد لعملية.

يوسي كوبرفاسر (باحث في مركز أورشليم للشؤون العامة والدولة): ظاهرة قائمة منذ عدة سنوات، حزب الله يعزز وجوده في جنوب سوريا، بالتعاون مع أجزاءٍ من الجيش السوري، وهذا مستمر طوال الوقت. إسرائيل تعمل لكي تنسف هذا بقدر ما أمكنها وشتى العمليات، بحسب شتى المصادر، التي ننفذها ضد قواعد لحزب الله وأنصار إيران في هذه المنطقة في سورية. لكن نعم، وجود حزب الله يتسع. حاليًا الجهود في ذروة صراع في الجزء الجنوبي من مدينة درعا، في محاولة لإخراج المتمردين الداعمين للمعارضة من هناك. لكن هذا مجرد جزءٍ من صراع أوسع للسيطرة على منطقة الجنوب السوري بالكامل، من قبل الإيرانيين بواسطة حزب الله، وهو قائم في الحقيقة منذ سنة 2018.

المذيعة: لكن هل يقرّبنا هذا من حرب لبنان الثالثة؟
كوبرفاسر: هذا يحسّن قدرة حزب الله على العمل ضد إسرائيل من مناطق أقل إشكالية بالنسبة له. وفي هذا الإطار أيضًا تمكين الإيرانيين من العمل من هذه المناطق. لأنه في نهاية المطاف، العمل عن طريق لبنان – صحيح انهم قاموا بعملية واحدة من لبنان، قصف القذائف الصاروخية قبل بضع أسابيع، لكن العمليات من لبنان إشكالية بالنسبة لهم لأنها تعرض لبنان لخطر لكن من سوريا، لا توجد مشكلة.

 
 

•التقرير السابع – القناة: 20

نحن ماضون في الإفلاس

المذيعة: جيهان /العميد: حسين              
المذيعة: أريد أن أفهم، شراء الهدوء بالمال – هذه هي الأجندة؟ سأذكر فقط بعض الأمور التي أقرها المستوى السياسي: المستوى السياسي أقرّ سلسلة من التسهيلات: توسيع مساحة الصيد، دخول البضائع، وزيادة عدد التجار من غزة بالآلاف، وكذلك زيادة كمية المياه. إنها بالفعل سلسلة من التسهيلات لغزة. فهل هذا – مثلما تقول – محاولة شراء الهدوء بالمال؟ أم انه بالفعل اعتقاد انه يجب إعطاء كل ما ينبغي من ناحية إنسانية لـ (قطاع) غزة كي ينمو ويزدهر؟

العميد احتياط تسفيكا فوغل (رئيس أركان الجبهة الجنوبية سابقًا): سؤال وجيه لكني أريد إثراء نظرتك: نسيتي وعود ولفتات بيني غانتس لأبو مازن.. قرض نصف مليار شيكل، وموافقة لبناءٍ إضافي، إطلاق سجناء أسرى، إعادة جثث – الكثير من الخطوات. عندما أنظر إلى الحصيلة الإجمالية، وأكرر مقولتي: محاولة شراء هدوء بالمال لم تُفلح في الماضي. والحكومة الجديدة، مع الكثير من اللفتات وسمعت كل الكلام البائس الذي قاله بنت وساعر وليبرمان في الماضي. إنهم يفعلون نفس الشيء لكن أسوأ بكثير. لأنه لا يوجد أي شيء في مقابل هذا. نحن لا نُحلل السيادة الضفة، ونحن لا نعيد الحاكمية إلى النقب، ونحن لا نهزم حماس، ولا نعيد الجثث، ونحن لا نجرّد قطاع غزة من الأسلحة، ومن لبنان أُطلقت قذائف صاروخية نحو أراضي دولة إسرائيل ولا يحصل شيء. إفلاسٌ كامل. هذه هي بالضبط الصورة التي أراها. وأجد لزامًا القول لك، كنتُ أود أن أهنئ أنفسنا جميعًا بسنة طيبة، آمنة، خصبة – كلمة آمنة علينا ان نزيلها حاليًا لأنني لا أرى أحدًا بالفعل يُكسبنا أمنًا.

المذيعة: إلى هذا الحد؟ هل تشعر بالفعل ان هناك ضربة حقيقية لأمن دولة إسرائيل؟

فوغل: عندما أرى اننا نبني جدارًا – جيش الدفاع عن إسرائيل يبني جدارًا، بمليارات الشواكل – لو أن الرومان والصليبيين رأونا كيف نبني جدارًا لكانوا ماتوا من الضحك. هكذا يبنون جدارًا؟! هكذا يحمون الجنود؟! أين المعايير؟! أين الأوامر الحقيقية؟! اسمعي، أن ندمّر نحن نعرف، ونحن نفعل هذا منذ سنواتٍ طويلة، لكن نسينا كيف ننتصر. والطرف الثاني يترجم هذا كضعف كل يومٍ من جديد. الجملة الاستهلالية المكتوبة في السطر الأول من إعلان الاستقلال، يجدر تذكير أنفسنا بها طوال الوقت: في أرض إسرائيل سيُقام البيت اليهودي للشعب اليهودي. في أرض إسرائيل، للشعب اليهودي. لا نخلطن الأمور، ليس لأي أحدٍ آخر. إذا لم نواصل الدفاع عن هذه الجملة، عن السطر الأول، لن تكون هنا دولة. نحن ماضون في الإفلاس ونوفّر لأعدائنا في كل مرة رياحًا داعمة، وفهمهم هو كم أننا ضعفاء وعاجزون.

 

رایکم