۳۵۳مشاهدات
قال شقيق الأسير مناضل نفيعات، نضال "إن العائلة استفاقت منتصف الليل على خبر محاصرة أحد المنازل في الحي الشرقي بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية، من دون أن تعلم إن كان ابنها مناضل في ذلك المنزل (...) لم تكن العائلة تعلم عنه أي شيء منذ خروجه من سجن جلبوع مع الأسرى الخمسة".
رمز الخبر: ۵۷۲۸۲
تأريخ النشر: 19 September 2021

موقع تابناك الإخباري_قال المواطن الفلسطيني نضال، شقيق الأسير مناضل نفيعات، "إن العائلة استفاقت منتصف الليل على خبر محاصرة أحد المنازل في الحي الشرقي بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية، من دون أن تعلم إن كان ابنها مناضل في ذلك المنزل (...) لم تكن العائلة تعلم عنه أي شيء منذ خروجه من سجن جلبوع مع الأسرى الخمسة".

وأضاف نفيعات أن "العائلة ظلت تتابع وسائل الإعلام منذ أربعة عشر يوما لمعرفة مصير مناضل والأسرى الذين انتزعوا حريتهم"، مشيراً إلى أن العائلة توجهت فورًا إلى المنزل الذي يوجد فيه مناضل حين علمت مكانه، إلا أنها لم تتمكن من رؤيته بسبب وصول قوات الاحتلال واعتقاله ورفيقه أيهم.

وأكد أن العائلة توجهت إلى المنزل للاطمئنان عليهما، وقال: "توجهنا لأننا كنا نجهل أي شيء، ذهبنا لنعرف مصيره، هل أصيب؟ هل استشهد؟ هل كان بخير؟".

وأفاد نفيعات بأن أصحاب المنزل وشهود العيان أكدوا للعائلة أن الأسيرين اعتقلا بصحة جيدة ولم يكونا مصابين، محذراً من تعرضهما لأي سوء خلال فترة التحقيق، معربًا عن تخوفه من تعرضهما لتحقيق عسكري قاس، خاصة بعد ما تعرض له الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم خلال فترة التحقيق.

ونفى نفيعات رواية الاحتلال بأن أحد أفراد عائلته اتصل بشقيقه، وأن مخابرات الاحتلال علمت عن مكانه بسبب ذلك الاتصال، مشيراً إلى أن ذلك تلفيق إسرائيلي يحاول الاحتلال من خلاله دبّ الفتنة، إذ يؤكد أن العائلة لم تكن تعلم أن ابنها قد وصل إلى جنين، ولم يكن لديها وسيلة اتصال معه، كما يؤكد أنها علمت من أصحاب المنزل الذي اعتقل منه أنه وصل إليه قبل ساعة فقط من عملية الاعتقال.

ويقول نفيعات إن الأيام الـ14 الماضية كانت صعبة على العائلة، حيث كانت تترقب أي خبر حول مناضل، كما يشير إلى أن والدته كانت قلقة طيلة الوقت في انتظار أي خبر عنه.

ونفيعات، من بلدة يعبد في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، معتقل إداري (بلا تهمة) قضى في آخر اعتقال 19 شهرا، وكان قد أحيل إلى المحاكمة بقضية لاحقا، ولم يصدر بعد حكم عليه وفقا لتلك القضية، وهو أسير سابق قضى في سجون الاحتلال ما مجموعه قرابة 6 سنوات في أكثر من اعتقال، أما الأسير أيهم نايف كممجي (35 عاما)، من بلدة كفر دان غرب جنين، فمعتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، اعتقال قواته آخر آسيرين تمكنا من الهرب من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، وذلك بعد أسبوعين من المطاردة، في عملية خاصة مشتركة نفذتها قوات إسرائيلية، في مدينة جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، ليكتمل اعتقال الأسرى الستة.


         

رایکم