
موقع تابناك الإخباري_وقال العميد سريع إن تحرير مديريتي ماهلية والرحبة ضمن المرحلة الثالثة من عملية النصر المبين، تم من عدة مسارات وبمشاركة من أبناء مارب، مشيرا إلى أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية حققت تقدما كبيرا بإتجاه مركز المديرية خلال ساعات من بدء العملية.
وكشف العميد يحيى سريع عن شن طيران التحالف السعودي 37 غارة جوية "محاولا إعاقة قواتنا عن استكمال مهمة التحرير والتطهير".
وقال إن "قواتنا حررت المديرية خلال فترة وجيزة، وتعاملت مع الأسرى وكذلك جثث قتلى المرتزقة بما يتفق وأخلاق ومبادئ الدين الإسلامي".
وكشف متحدث القوات المسلحة عن ان العملية "أوقعت 151 من مرتزقة تحالف العدوان ما بين قتيل ومصاب إضافة الى وقوع عدد آخر من الأسرى". وأضاف: "تم تحرير مساحة إجمالية من المديريتين تقدر بحوالي 1200 كم مربع".
هذا ولفت العميد يحيى سريع إلى ان قوات الجيش واللجان الشعبية "عملت على إعادة تطبيع الحياة بمشاركة الاخوة في السلطة المحلية بمحافظة مارب".
وأشاد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية بدور قبائل مأرب وأبناء المحافظة في دعم الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال عمليته للسيطرة على مديريتي الرحبة وماهلية في مأرب.
وقال العميد يحيى سريع إن "القوات المسلحة تثمن الدور الكبير لقبائل مارب الابية في معركة التحرير والاستقلال بشكل عام وتحرير محافظة مارب بشكل خاص".
ولفت المتحدث العسكري الرسمي إلى أن "الجمهوريين الحقيقيين في مارب هم من يعملون اليوم على تحرير كافة أراضي الجمهورية من الغزاة والمحتلين ومن يقاتل في صفوف المحتلين والغزاة من مرتزقة الملكية السعودية".
وخاطب المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية اليمنيين مؤكدا لهم استمرار عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية حتى استعادة كل المناطق التي يسيطر عليها التحالف السعودي.
وقال العميد يحيى سريع إن "كل ضابط وجندي وقائد يعاهدون السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله على تنفيذ ما جاء في خطابه الأخير".
وأكد: "سنحرر كل بلدنا ونستعيد كل المناطق التي أحتلها تحالف العدوان"، و"سنضمن لبلدنا أن يكون حراً مستقلاً لا يخضع لأي إحتلال ولا يخضع لأي وصاية".
وتابع العميد يحيى سريع: "سنواصل مشوارنا في التصدي للعدوان على بلدنا وفي نصرة أمتنا في قضاياها الكبرى".
كما وخاطب المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية المقاتلين في صفوف التحالف السعودي اليوم السبت، داعيا إياهم للاتعاظ من "مصير مرتزقة الجزائر وفييتنام وأفغانستان".
وقال العميد يحيى سريع إن على "المرتزقة في صفوف التحالف ان يتعلموا الدروس من مرتزقة الجزائر الذين تخلى عنهم الاحتلال الفرنسي".
وتابع داعيا إياهم للاتعاظ من "مصير مرتزقة فيتنام وأفغانستان وكيف تخلى عنهم الاحتلال الأمريكي لدرجة أنه فضل الحيوانات عليهم".
وبث الإعلام الحربي اليمني مشاهد من عملية السيطرة على مديريتي ماهلية ورحبة، خلال المؤتمر الصحفي.
وفيما يلي النص الكامل للمؤتمر الصحفي للعميد سريع:
"بسم الله الرحمن الرحيم
تواصل قواتنا المسلحة عملياتها العسكرية في التصدي لتحالف العدوان ومرتزقته والدفاع عن البلد والشعب.
نجحت وحدات من قواتنا المسلحة وبعون الله من تحرير مديريتي ماهلية والرحبة ضمن المرحلة الثالثة من عملية النصر المبين
اليوم سنتحدث عن تطهير وتحرير مديرية الرحبة وذلك في عملية عسكرية كان من ضمن تفاصيلها :
من عدة مسارات وبمشاركة من أبناء مارب الأحرار والشرفاء .. شنت قواتنا العملية العسكرية لتحرير وتطهير مديريات رحبة، وماهلية.
وفق الخطة العملياتية كانت قواتنا وبعد ساعات فقط من بدء العملية قد حققت تقدم كبير بإتجاه مركز المديرية.
خلال العملية شن طيران تحالف العدوان 37غارة جوية محاولاً إعاقة قواتنا عن استكمال مهمة التحرير والتطهير.
تمكنت قواتنا بفضل الله من تحرير المديرية خلال فترة وجيزة.
تعاملت قواتنا مع الأسرى وكذلك جثث قتلى المرتزقة بما يتفق وأخلاق ومبادئ الدين الإسلامي.
وكان من ضمن نتائج العملية :
وقوع 151 من مرتزقة تحالف العدوان ما بين قتيل ومصاب.
إضافة الى وقوع عدد آخر من الأسرى
تحرير مساحة إجمالية من المديريتين تقدر بحوالي 1200 كم مربع كما هو واضح أمامكم في الخريطة.
بتوجيهات القيادة فقد عملت قواتنا على إعادة تطبيع الحياة بمشاركة الاخوة في السلطة المحلية بمحافظة مارب.
إن القوات المسلحة تثمن الدور الكبير لقبائل مارب الابية في معركة التحرير والاستقلال بشكل عام وتحرير محافظة مارب بشكل خاص.
أبناء محافظة مارب لن يكونوا إلا مع بلدهم وشعبهم ضد الغزاة والمحتلين ... فهذا الموقف هو ما يتفق مع مبادئ وأعراف القبيلة اليمنية عبر التاريخ.
أبناء مارب - قبائلها الحرة الأبية لن تتردد في مواجهة المعتدين وأذنابهم من الخونة والعملاء والمرتزقة فابناء مارب اليوم هم أحفاد من قاوموا الغزو الروماني وشاركوا في مقاومة الغزاة عبر مختلف المراحل التاريخية.
الجمهوريون الحقيقيون في مارب هم من يعملون اليوم على تحرير كافة أراضي الجمهورية من الغزاة والمحتلين ومن يقاتل في صفوف المحتلين والغزاة من مرتزقة الملكية السعودية.
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم:
إن القوات المسلحة وبعد التوكل على الله قد عقدت العزم على استكمال تحرير كافة أراضي الجمهورية حتى يتحقق لشعبنا الحرية والكرامة والاستقلال.
وعلى ضوء ذلك فإن كل مجاهد من مجاهدينا الأبطال يحفظهم الله كل ضابط وجندي وقائد في ميادين العزة والكرامة ومعهم كل أحرار الشعب يعاهدون السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله على تنفيذ ما جاء في خطابه الأخير :
نعم سنحرر كل بلدنا ونستعيد كل المناطق التي أحتلها تحالف العدوان ..
نعم .. سنضمن لبلدنا أن يكون حراً مستقلاً لا يخضع لأي إحتلال ولا يخضع لأي وصاية.
نعم سنواصل مشوارنا في التصدي للعدوان على بلدنا وفي نصرة أمتنا في قضاياها الكبرى
وسيكون شعبنا حراً كريماً عزيزاً.
إن هذا الالتزام وهذه المسؤولية لا تقع على عاتق جهة أو مكون بل هي مسؤولية وهو واجب يقع على عاتق كل اليمنيين الأحرار .
وعليه فإن القوات المسلحة وهي تجدد تأكيدها عزمها على تحرير كافة أراضي الجمهورية تهيب بكافة أبناء شعبنا الحر الأبي الصامد المجاهد على الإستمرار في الصمود والمساهمة الفاعلة في معركة الحرية والاستقلال.
وللمرتزقة من أبناء بلدنا نقول :
ست سنوات وانتم تعملون مع أعداء الوطن .. تقدمون لهم المساعدة وتمارسون دوراً اجرامياً وخيانة وطنية فماذا جنيتم؟ سوى عار الخيانة والعمالة للأجنبي ولمن يحاول احتلال البلد ونهب ثرواتها.
ست سنوات وانتم عملاء ومرتزقة وخونة .. فمتى ستكونوا يمنيين مع شعبكم وبلدكم.
ست سنوات وانتم في صف العدو .. فمتى تكونوا في صف الوطن.
الم تستوعبوا دروس التاريخ وكيف كان مصير المرتزقة والعملاء في كل بلد
من مرتزقة الجزائر الذي تخلى عنهم الاحتلال الفرنسي وكان عار الخيانة يلاحقهم ليس في الجزائر فقط بل وفي فرنسا رغم خدمتهم لها ضد شعبهم وبلدهم...
وماذا كان مصير مرتزقة فيتنام وأفغانستان .. كيف تخلى عنهم الاحتلال الأمريكي لدرجة أنه فضل الحيوانات عليهم.
اذا لم تقرؤوا تاريخ تلك البلدان وكيف تحررت وصمدت فأقرؤا تاريخ بلدكم وكيف كانت نهاية كل غازي وكيف كان مصير كل عميل وكل مرتزق.
هل تعتقدون أن مصيركم سيكون أفضل.
هل تظنون أن اليمن الحر الأبي الصامد المجاهد سيقبل بالعملاء والخونة
الفرصة أمامكم قائمة لو كنتم تعقلون.
ونبقى الآن مع مشاهد العملية الأخيرة ...
وفي الأخير ومع قدوم عيد ثورة الحرية والاستقلال ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر نكرر ما جاء في الخطاب الأخير للسيد القائد يحفظه الله:
سنحرر كل بلدنا ونستعيد كل المناطق التي أحتلها تحالف العدوان ..
سنضمن لبلدنا أن يكون حراً مستقلاً لا يخضع لأي إحتلال ولا يخضع لأي وصاية.
سنواصل مشوارنا في التصدي للعدوان على بلدنا وفي نصرة أمتنا في قضاياها الكبرى
وسيكون شعبنا حراً كريماً عزيزاً.
ليحيا اليمن العظيم بعون الله وشعبه الكريم بفضل الله حراً عزيزاً كريماً
والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة
وانشاء الله سنلتقي في انتصارات قادمة وفي نصر جديد .. يرونه بعيداً ونراه قريباً وانا لصادقون"