اعتبر مدير شركة النفط اليمنية عمار الأضرعي أن "إمعان قوى العدوان بقيادة السعودية في حصارها على اليمن ومنع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة يهدف إلى زيادة معاناة اليمنيين، وتضييق الخناق عليهم"، واصفا "ما يحدث بأنه جريمة ابادة جماعية يعاقب عليها القانون الدولي".
وقال الأضرعي في مقابلة مع موقع تابناك للأخبار إن "موقف الأمم المتحدة من هذا الحصار سلبي للغاية"، مشيرا إلى أنها "تفتش السفن عرض البحر، وتخضعها للاجراءات التعسفية، وتتمنحها تصاريح، ثم تأتي قوى العدوان وتمنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة أمام مرأى ومسمع من العالم".
وأشار الأضرعي إلى أن "قوى العدوان التي تحاصر اليمن تنهب ٣ إلى ٤ ملايين برميل من النفط اليمني الخام شهريا، وتودع ايراداتها في البنك الأهلي السعودي، دون أن يتم صرفها كرواتب للموظفين اليمنيين، باعتبار أن هذه الثروة ملك للشعب اليمني".
وأوضح الأضرعي أن" القطاع الخاص في اليمن يتحرك بإيجابية مع شركة النفط اليمنية لتنفيذ الوقفات الاحتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء والتي تعتبر الوحيدة لفضح قوى العدوان أمام العالم".
وطالب الأضرعي "المنظمات الدولية بالتحرك لمناصرة اليمن وإيقاف أعمال القرصنة على الوقود والغذاء والدواء والتي تعد جريمة ابادة أمام الشعب اليمني".