۳۷۵مشاهدات
"أتمنى كثيرا ان التقي مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قمة دول الجوار العراق في بغداد ".
رمز الخبر: ۵۵۷۹۵
تأريخ النشر: 18 August 2021

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي أن العلاقات الايرانية - العراقية تتجاوز البلدين الجارين وقال: "إن الشعبين الايراني والعراقي لديهما تطلعات مشتركة ولهذا السبب فان المساعي الحثيثة المبذولة من قبل اعدائنا المشتركين قد أخفقت في المساس بالعلاقات بين البلدين.

وقدم آية الله رئيسي خلال اتصال هاتفي تلقاه اليوم الثلاثاء من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، تعازيه للعراق حكومة وشعبا بمناسبة ذكرى استشهاد سيد الشهداء ابي عبدالله الحسين عليه السلام وقال: "ان العراق القوي والمستقل والموحد والآمن و المزدهر والمتطور، ليس فقط من طموحاتنا بل ان في سلم اولولياتنا تعزيز التعاون على الصعيدين الثنائي والاقليمي بين البلدين.

واعرب آية الله الرئيسي عن تقديره للدعوة الموجهة من رئيس الوزراء العراقي للمشاركة في قمة دول الجوار في بغداد مبينا " اننا نغتنم الفرصة للمشاركة في هذه القمة " وقال : سنقدم دعمنا دوما لاي مبادرة و اجراء من شانه ان يؤدي الى استقرار الاوضاع في العراق وتعزيز دوره في المنطقة.

ولفت الرئيس الايراني الى إن المبادرة العراقية لعقد قمة دول الجوار ستحقق إنجازات وطنية وإقليمية ملحوظة وقال: إن الإنجاز الأول لهذه القمة سيكون استعراض قوة العراق و دوره في المنطقة ، أما الإنجاز الثاني فسيكون كسب القوة للمنطقة نفسها وأن تتمكن دول المنطقة من تسوية قضاياها.

وأكد آية الله الرئيسي أن دول المنطقة قادرة على تخطيط وتنفيذ خارطة طريق لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستديم بتعاون فيما بينها وقال: "التدخل الأجنبي في شؤون المنطقة لن يمهد الارضية لاحلال الأمن والاستقرار والتنمية والتقدم ".

وفي الوقت نفسه صرح قائلا : "بقدر ما نؤمن بالتواصل والتفاعل مع جميع الدول ، فإننا نؤكد على هذه الحقيقة أن دول المنطقة وحدها هي التي يمكنها تقرير مصير المنطقة".

كما شدد آية الله الرئيسي على ضرورة حل مشكلة اليمن ووقف الحرب في هذا البلد ، قائلاً: "على الجميع السعي لوقف الحرب في اليمن واحترام حق شعب هذا البلد في تقرير مصيره. "

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع المشتركة بين البلدين ، بما في ذلك خط سكك حديد شلمجة - البصرة ، قائلا: "إن تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع المشتركة يمكن أن يؤدي إلى مزيد من تنمية العلاقات سيما العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".

واعرب آية الله الرئيسي عن تقديره على استضافة العراق حكومة وشعبا لزوار ابي عبدالله الحسين عليه السلام معربا عن أمله في أن يتمكن ملايين الزوارمن زيارة العتبات المقدسة مع انتهاء انتشار فيروس كورونا.

من جانبه أعرب رئيس الوزراء العراقي في الاتصال عن أمله في تسريع تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين البلدين قائلا: "طهران تعد شريكا حقيقيا لبغداد وكانت دائما إلى جانب العراق حكومة وشعبا في الظروف الصعبة".

وبين الكاظمي إن المنطقة تشهد اليوم تحديات كبيرة ويتطلب حل هذه القضايا الحكمة والصبر والتعاون من قبل دول المنطقة، مضيفا: "أتمنى كثيرا ان التقي مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قمة دول الجوار العراق في بغداد ".

كما أعرب رئيس الوزراء العراقي عن تعازيه في ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) واصحابه قائلاً: "واجبنا التاريخي هو حمل راية ورسالة الإمام الحسين (ع) والتعاون و بذل الجهود لحل المشاكل و التحديات التي نواجهها اليوم ".

رایکم