۵۰۸مشاهدات
أقرت اوساط الاحتلال الاسرائيلي بأن عملية حزب الله قوّضت الردع الصهيوني وأظهرت حجم العجز في الدوائر الأمنية والعسكرية وأيضًا السياسية.
رمز الخبر: ۵۵۲۵۸
تأريخ النشر: 07 August 2021

مرة أخرى يوجه حزب الله ضربة قاسمة لقدرة الردع الصهيونية ويقوضها بشكل كامل، هذا ما كان عليه فحوى النقاش في أوساط الاحتلال التي تساءلت حول حجم الضرر الذي احدثه رد حزب الله على اعتداءات الاحتلال ضد لبنان، وكيف أظهر العجز الصهيوني على مختلف المستويات عن خوض التحدي بعد ان فرض الحزب معادلاته وخطوطه الحمراء بالقوة على تل ابيب، حيث ظهرت حكومة وجيش الاحتلال في أسوأ حالات الضعف على الجبهة الشمالية.

وقالت الاعلامية الصهيونية، ليتال شيمش، "اعتقد ان بيان المتحدث باسم الجيش كان هشًا جدًا وقال ان حزب الله أطلق النار نحو مناطق مفتوحة لذا هو مردوع، فماذا سنقول عن الجيش الاسرائيلي الذي طور فن الرد على المناطق المفتوحة فنحن ايضا مردوعون من قبل حزب الله".

من جانبه، قال قائد سابق في جيش الاحتلال، كوبي ماروم، "نحن لا نزال نعتمد سياسة ضبط النفس والاحتواء وهذا لن يغير شيئا، واعتقد ان رد اسرائيل يجب ان يكون اكثر قوة لان عملية التصعيد الحالية تقوض بشكل متكرر للردع الاسرائيلي، واعتقد ان علينا الاكثار من الفعل والتقليل من الكلام لان الكلام المتبجح يضر ولا ينفع".

الى ذلك، أوضح المراسل السياسي للقناة 12 العبرية، عميت سيغل، "هناك أمر مقلق وهو عندما يقول المتحدث باسم الجبهة الداخلية والمؤسسة الامنية ان حزب الله مرودع، فهناك احتمالين اما اننا نخدع انفسنا على نمط ما يحصل قرب غزة ونقول احيانا بسبب الامطار او البالونات او الحالة الجوية الى ان وصلنا الى دخول تل ابيب الى الملاجىء لمدة اسبوع، علينا ان لا ندفن رأسنا في الرمال وان نقنع انفسنا ان هذه مجرد صواريخ متفرقة".

ووجهّت التعليقات الصهيونية الكثير من سهام الانتقاد القاسية لرئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت مذكرة اياه بالتصريحات النارية ضد لبنان قبل تسلمه لمنصب رئاسة الحكومة.

وقال المحلل السياسي الصهيوني يارون ديكل، إن "نفتالي بينيت اكتشف في هذا الاسبوع انه من السهل جدا ان يكون في المعارضة، فمن الممكن ان ينتقد وينشر تعليقات على الفايسبوك ويمكن ان يغرد بان اطلاق الصواريخ من قبل حزب الل يمثل اعلان حرب من قبل لبنان على اسرائيل، وعندها يكتشف ان حزب الله اطلق النار ورئيس الحكومة لم يعتقد ان هذه حرب."

وقال رونين منليس، وهو متحدث سابق باسم جيش الاحتلال "اسرائيل تواجه وضع خاسر خاسر فمن جهة ان ردت بقوة ضد حزب الله فإنها سنتجر الى سلسلة من الاحداث التي تصل الى التصعيد وان لم ترد او ردت بضعف فإن حزب الل سيعتبر ان لديه ضوء اخضر للاستمرار في هذه الامور في المستقبل".

معلقون صهاينة قالوا ان حكومتهم كانت تتهرب من مواجهة صواريخ غزة بالدعوة الى التركيز على خطر حزب الله وهي تتهرب الان من مواجهة حزب الله بالدعوة الى التركيز على الخطر الايراني.

المصدر: قناة المنار

         

رایکم
آخرالاخبار