
وكالة تبناك الإخبارية_ جدد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي المغربي، تأكيد بلاده على "احترام سيادة لبنان ووحدته الترابية والوطنية"، مطالبا بالمضي قدما في تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على خلق دينامية جديدة في المشهد اللبناني وتحظى بثقة الشعب ودعم المجتمع الدولي.
حديث بوريطة جاء خلال مباحثات ثُنائية، عبر الفيديو، جمعته بزينة عكر، نائبة رئيس مجلس الوزراء اللبناني وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية.
بدورها، أكدت عكر موقف لبنان الداعم لسيادة المغرب على أراضيه ورفضه للكيانات الانفصالية ودعمه للوحدة الترابية للمملكة.
وجددت وزيرة الدفاع اللبنانية شكر بلادها وتقديرها للملك محمد السادس، على مبادراته التضامنية مع لبنان، والمتمثلة على الخصوص في المساعدات الطبية والغذائية وإقامة مستشفى عسكري ميداني طبي جراحي عقب انفجار مرفأ بيروت.
كما لفتت إلى الهبة الملكية المقدمة إلى الجيش والشعب اللبناني، لتمكينه من مواجهة التحديات الاقتصادية وتداعيات جائحة "كوفيد-19".
وأوضحت أن المبادرات المغربية لصالح بلادها "ليست وليدة اليوم، فالمملكة شكلت دوما سندا ودعما للبنان في قضاياه الوطنية منذ اتفاق الطائف".
وأشار بوريطة إلى "المبادرات الملكية التي أمر بها العاهل المغربي في مناسبات مختلفة لتؤكد الأهمية التي يوليها لدعم أمن واستقرار لبنان".
وعن التعاون الثنائي، عبر المسؤول الحكومي المغربي عن استعداد المملكة لتحديث الإطار القانوني وتفعيل آليات التعاون الثنائي بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين.
واتفق الوزيران على تشكيل لجنة قنصلية مشتركة للنظر في تسهيل حصول مواطني البلدين على التأشيرة وبحث سبل إقامة واشتغال الكفاءات اللبنانية في المغرب.