۳۳۳مشاهدات
انه وفقا للتقارير الواصلة والزيارة التفقدية التي قمنا بها فان الامن والهدوء التام يسودان المناطق الحدودية وليس لدينا اي هاجس تجاه امن حدودنا.
رمز الخبر: ۵۴۲۰۷
تأريخ النشر: 13 July 2021

اكد نائب قائد قوى الامن الداخلي في الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد قاسم رضائي بان التواجد الاميركي اللاشرعي في افغانستان لم يجلب لها سوى الخراب وزعزعة الامن.

وقال العميد رضائي خلال زيارته التفقدية لمناطق جنوب شرق البلاد ومحطة ميلك الحدودية حول الاوضاع الامنية للحدود الايرانية مع افغانستان: انه وفقا للتقارير الواصلة والزيارة التفقدية التي قمنا بها فان الامن والهدوء التام يسودان المناطق الحدودية وليس لدينا اي هاجس تجاه امن حدودنا.

واشار نائب قائد قوى الامن الداخلي الايراني الى البنية التحتية المناسبة التي تم ايجادها في المناطق الحدودية خلال الاعوام الماضية من اجل حراسة حدود الوطن الاسلامي واضاف: ان رجال قوى الامن الداخلي في الجمهورية الاسلامية الايرانية يحرسون ويراقبون حدود الوطن بكل يقظة واشراف كامل ولن يسمحوا بادنى مساس للامن فيها.

وحول الاوضاع في افغانستان قال العميد رضائي: ان نتيجة التواجد الاميركي اللاشرعي في افغانستان لم يكن سوى الخراب وزعزعة الامن وان الشعب الافغاني اليوم بحاجة الى مساعدات انسانية من دول العالم وان افضل دعم يمكن ان يقدم له هو ان يسمحوا له بتشكيل حكومة شعبية على اساس رغبته وان لا يتدخل الاجانب في شؤونه.

واشار الى الظروف الحاصلة في افغانستان واضاف: ان الدول الاستعمارية بقيادة اميركا المجرمة بتواجدها اللاشرعي في المنطقة قد سلبت الامن والاستقرار من شعوب المنطقة على مدى 40 عاما وقد فرضت هذا الوضع المؤسف على الشعب الافغاني المسلم.

وقال العميد رضائي: انه في ضوء الظروف الحاصلة في افغانستان، فقد تم وضع قيود للعبور بين البلدين في محطتي دوغارون وماهيرود الحدوديتين وسيتم رفعها قريبا ان شاء الله تعالى الا ان عبور السيارات وتبادل السلع اللازمة جار في محطة ميلك الحدودية كما في السابق وفق البروتوكولات الحدودية وليست لدينا مشكلة معينة في هذه الحدود في الوقت الحاضر.

وختم نائب قائد قوى الامن الداخلي تصريحه بالقول: في الاعوام التي تلت انتصار الثورة الاسلامية لم يكن هنالك اي تهديد موجه من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية للدول الجارة الا ان المستكبرين يسعون بعض الاحيان لاثارة مشاكل في المنطقة عبر خلق الفتن الا ان شعبي البلدين المسلمين وحكومتيهما وقفوا الى جانب بعضهم بعضا على الدوام ولا مشكلة بينهم وان انتهاج حسن الجوار من قبل الجمهورية الاسلامية قد ثبت للجميع.

رایکم