المجلس التشريعي في غزة يحذر الاحتلال من الإستمرار بإختطاف نواب محصنين قانونيا

ناشد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في غزة أحمد بحر "البرلمانات العربية والاوروبية والاسيوية للوقوف وجها وحدا لاخراج النواب المختطفين على يد الاحتلال الاسرائيلي".
رمز الخبر: ۵۳۶۹۴
تأريخ النشر: 30 June 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ أضاف بحر بتصريح على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الأربعاء، بمكتبه في مدينة غزة بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني قائلا: "بالنسبة للاحتلال الاسرائيلي فلا قيمة عنده لا للقوانين الدولية ولا لحقوق الانسان، فيدهم ممدودة للعبث بالقضية الفلسطينية".

وتابع: "الاحتلال إختطف النواب الذين يملكون الحصانة الدبلوماسية وهذا مخالف لكل القوانين، وهو أيضا ينتهك حقوق الاطفال وينتهك أعراض النساء وينتهك القدس أيضا".

وأردف بحر مستطردا: "نحمل الاحتلال مسؤولية اختطاف النواب ونحذره من مغبة الاستمرار في اختطافهم، وسنعمل بكل ما نملك في المؤتمر الدولي للتأثير على هذا الكيان والمطالبة بالافراج عن النواب والفك عن الشعب الفلسطيني بمقدساته الاسلامية والمسيحية".

وكان قد أعلن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في غزة أحمد بحر عن تنظيم ملتقى برلماني دولي خلال الأيام القليلة المقبلة، داعياً برلمانات دول العالم لأوسع مشاركة فيه دعماً للقضية الفلسطينية وتعزيز صمود شعبنا في وجه الجرائم والمخططات العنصرية الصهيونية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بحر اليوم الأربعاء بمكتبه في مدينة غزة بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني، والذي يوافق الـ "30" من يونيو/ حزيران من كل عام، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 72/278 الصادر عام 2018، للتأكيد على أهمية التفاعل بين منظمة الأمم المتحدة والبرلمانات.

ودعا البرلمانات العربية والإسلامية والاتحادات البرلمانية الدولية، للعمل على لجم ممارسات الاحتلال وسن قوانين وتشريعات تجرّم التطبيع معه؛ وتعزز مقاطعته وعزله في المحافل الدولية.

وأكد أهمية بلورة مواقف سياسية إقليمية ودولية قادرة على التصدي لغول الاستيطان؛ وإحباط الخطوات الإسرائيلية المتسارعة لتقسيم المسجد الأقصى تمهيدا للسيطرة عليه وهدمه وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه.

وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسئوليتها لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن "14" سنة، والعمل على البدء الفوري بتنفيذ مشاريع إعادة إعمار ما دمره العدوان الأخير على القطاع.

وناشد البرلمانات والاتحادات البرلمانية الدولية لممارسة ضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن النواب المختطفين من سجونه وهم: حسن يوسف، مروان البرغوثي، أحمد سعدات، أحمد عطون، خالدة جرار، نزار رمضان، محمد الطل، خالد طافش، حاتم قفيشة، محمد بدر، نايف رجوب.

واعتبر أن "تغييب المجلس التشريعي بالضفة يمنح الفاسدين والمجرمين غطاءً وبيئةً مواتيةً لارتكاب الجرائم بعيداً عن يد الرقابة والمحاسبة التشريعية، والتي كان آخرها جريمة اغتيال الناشط السياسي والمرشح البرلماني نزار بنات".

ودعا بحر البرلمانات العربية والإسلامية والدولية إلى إيجاد وتفعيل لجان الصداقة البرلمانية مع فلسطين، بهدف تعزيز التواصل البرلماني مع كل برلمانات العالم.

رایکم