۴۴۹مشاهدات

إدارة بايدن تنفذ ثاني عمل عسكري في سوريا مستهدفةً الفصائل المحارِبة لداعش

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم الإثنين، مسؤوليتها عن الهجوم الجوي الذي وقع في منطقة البوكمال عند الحدود السورية-العراقية مستهدفةً مواقع تابعة للفصائل العراقية المنتشرة على طول الحدود لتأمينها من هجمات فلول داعش باتجاه العمقين السوري والعراقي.
رمز الخبر: ۵۳۵۳۸
تأريخ النشر: 28 June 2021

مجد حمزة

بيان البنتاغون جاء فيه، أن "الجيش الأمريكي شنّ هجمات جوية على منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران في منطقة الحدود بين العراق وسوريا"، مضيفاً أن طائرات الجيش الامريكي هاجمت "مرافق تشغيل وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع في العراق".

وبحسب البنتاغون فإن "هذه الضربات جاءت ردًا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أفراد ومنشآت أميركية في العراق، وأن "الهجمات تظهر أن الرئيس الأميركي جو بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأميركيين".

ووصف البنتاغون الغارات التي وقعت قرب الحدود العراقية السورية بأنها "محدودة النطاق بشكل مناسب"، وضرورية لمواجهة التهديدات، موضحاً أن "الرئيس بايدن وجّه بمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع هجمات الفصائل المدعومة إيرانيًا ضد المصالح الأميركية في العراق".

من جهته، أعلن آمر اللواء 14 في الحشد الشعبي، استشهاد عدد من المقاتلين العراقيين بضربة جوية نفذتها الطائرات الأمريكية استهدفت من خلالها مقرات الحشد الشعبي اللواء 14 المرابطين على الحدود العراقية السورية.

وأضاف اللواء 14 في بيان، أننا "أبناء اللواء الرابع عشر نعزي أنفسنا وعوائلنا الكريمة بفقد أحبتنا ومجاهدينا الأبطال ولكم أسوة بقائد الحشد الكبير ابو مهدي المهندس ورفاقه".

وكانت كتائب سيد الشهداء في العراق، أعلنت فجر اليوم الإثنين، استشهاد 4 من اللواء 14 في عدوان أميركي على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

ومنذ اغتيال قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني بدأت امريكا إحياء تنظيم "داعش" الارهابي، في العديد من المناطق بسوريا والعراق، من خلال استهدف الفصائل المحارِبة للتنظيم، إضافة الى تقديم الدعم للارهابيين من أجل ترسيخ التواجد الأمريكي في سوريا والعراق بحجة داعش، فاغتيال المحارب الأول لداعش الجنرال سليماني من قبل واشنطن فتح الباب على مصراعيه لنشاط تنظيم داعش.

وبصدد العدوان، أصدرت هيئة الحشد الشعبي العراقي بيانا قالت فيه إن الطائرات الأميركية استهدفت 3 نقاط مرابطة لقواتها بالقائم داخل حدود العراق، اسفرعن 4 شهداء كانوا يؤدون واجبهم بمنع تسلل عناصر داعش من سوريا إلى العراق.

وأكد بيان الحشد، ان الشهداء كانوا يؤدون واجبهم تحت قيادة العمليات المشتركة وغير منخرطين بنشاط ضد الوجود الأجنبي، وأن النقاط التي تعرضت للهجوم لا تضم أي مخازن أو ما شابه خلافاً للادعاءات الأميركية،وماحصل يأتي في إطار إضعاف العراق وقواته الأمنية والحشد لصالح تقوية الجماعات الإرهابية.

يذكر أن إدارة بايدن نفذت في شهر شباط/فبراير من العام 2021 غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لكتائب حزب الله العراق وكتائب سيد الشهداء في مدينة البوكمال شرقي سوريا، ردًا على الهجمات الأخيرة على عسكريين أمريكيين بالعراق بحسب ما أعلن البنتاغون حينها، وهو أول عمل عسكري للرئيس الأمريكي جو بايدن في سوريا.

رایکم
آخرالاخبار