۳۶۶مشاهدات
أحرق مستوطنون، اليوم الجمعة، العشرات من أشتال التين والزيتون في منطقة "الرأس" المهددة بالاستيلاء غرب سلفيت، بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.
رمز الخبر: ۵۳۳۹۱
تأريخ النشر: 26 June 2021

وأفادت مصادر محلية، بأن المواطنين والدفاع المدني تمكنوا من إخماد الحرائق التي أشعلها المستوطنون، قبل وصولها إلى مزيد من الأشتال.

يُشار إلى أن المستوطنين نصبوا بيوتا متنقلة "كرفانات" في المنطقة، وشقوا طرقا زراعية تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية، وتوسيع المستوطنات المقامة على أراض في سلفيت التي تعاني من وجود 23 مستوطنة، و6 بؤر أخرى على أراضيها.

وفي السياق، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام، خلال قمع جنود الاحتلال، للمشاركين في فعالية أداء الصلاة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء في منطقة الرأس.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال منع المواطنين من الوصول إلى المنطقة التي أقام عليها بؤرة استيطانية جديدة.

وكانت القوى الوطنية في سلفيت، دعت إلى مشاركة واسعة في صلاة الجمعة في منطقة الرأس، التي يحاول المستوطنون التوسع في الاستيلاء على الأراضي المحيطة بها، ووصلها بشوارع استيطانية، وربطها بمستوطنات "بركان" و "أريئيل" المقامتان على أراضي سلفيت، وعدة قرى وبلدات غرب وشمال المحافظة.

ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة ما بين سكنية وصناعية، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لصالح المستوطنين.

ويعمل الاحتلال على توسعة المستوطنات وربطها بشبكة مياه وكهرباء وصرف صحي، ليشكل تكتلا استيطانيا يسيطر على مساحة تصل إلى 70% من أراضي سلفيت.

وتعتبر "أريئيل" من أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، والتهمت آلاف الدونمات من أراضي المواطنين كما أن الاحتلال يسعى لضمها للسيادة الإسرائيلية ضمن مخطط يشمل الأغوار وعدد من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة والقدس.

وتعدُّ سلفيت المحافظة الثانية بعد القدس من حيث الاستهداف الاستيطاني، بهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها، والهيمنة على المياه الجوفية في المحافظة.

رایکم