۳۰۲مشاهدات
أفادت وسائل إعلام أمريكية اليوم الجمعة نقلا عن مسؤول في الخارجية أن إدارة بايدن قد تلغي اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة "الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان.
رمز الخبر: ۵۳۳۶۷
تأريخ النشر: 25 June 2021

وقال المسؤول في تصريحات صحفية بأن منطقة الجولان ليست ملكا لأحد وأن السيطرة عليها يمكن أن تختلف تبعا للتغييرات الموجودة في المنطقة.

وقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شهر آذار مارس عام 2019 بتوقيع إعلان تعترف الولايات المتحدة بموجبه بسيادة كيان الاحتلال الإسرائيلي "الكاملة" على مرتفعات الجولان السوري، والتي احتلتها عام 1967 وضمتها إليها في 1981، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.

وقال ترامب في البيت الأبيض وإلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لقد جرى التخطيط لهذا الأمر منذ فترة". ويعد هذا الاعتراف خروجا على الإجماع الدولي.

ووصف نتنياهو الاعتراف بـ"التاريخي" وقال إن مرتفعات الجولان ستظل إلى الأبد تحت السيطرة الإسرائيلية. وقال "لن نتخلى عنها أبدا".

وخاطب ترامب قائلا "يأتي إعلانكم في وقت أصبحت فيه الجولان أهم بالنسبة لأمننا أكثر من أي وقت سابق".

وأعلنت الحكومة السورية أن اعتراف واشنطن بضم الجولان السوري المحتل لإسرائيل "اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي" سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله إنه "في اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية الرئيس، أقدم الرئيس الأمريكي على الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال الصهيوني".

وقال المصدر الرسمي السوري إن "ترامب لا يملك الحق والأهلية القانونية لتشريع الاحتلال واغتصاب أراضي الغير بالقوة".

وأضاف "هذه السياسة العدوانية الأمريكية تجعل من المنطقة والعالم عرضة لكل الأخطار وتكرس نهجا في العلاقات الدولية تجعل السلم والاستقرار والأمن في العالم في مهب الريح".

وذكر التلفزيون السوري أن وزير الخارجية وليد المعلم الراحل قال إن اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان "لن يؤثر إلا على عزلة أمريكا".

وأضاف المعلم "مهما مرت السنوات لن يغير ذلك شيئا من حقيقة أن الجولان أرض سورية محتلة".

رایکم
آخرالاخبار