۲۲۶۲مشاهدات
وقال اثناء مشاركته التشيع اننا نطالب الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها في كركوك ويكون لها دورا بالملف الامني فالجميع مستهدف وخاصة كلما حصل تقارب بين السياسيين يحدث استهداف مباشر لمكوناتها ..
رمز الخبر: ۵۲۹۹
تأريخ النشر: 09 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية - الجوار: شيع المئات من اهالي كركوك صباح اليوم جثمان اشهر طبيب لجملة العصبيه في العراق والذي اغتيل في ساعه متاخره من الليل مع شقيقه امام منزل والدتهم بحي تسعين وسط كركوك بحسب عنكاوا.

وقد اعلنت  الشرطة  العراقية في كركوك عن اغتيال اشهر اطباء كركوك والمتخصص بالجملة العصبيه الدكتور يلدرم عباس جعفر الدامرجي بالقرب من منزل والدته بحي تسعين  وسط كركوك

وقال مصدر امني ان مسلحين مجهولين اغتالوا الطبيب يلدرم دامرجي مع شقيقه زين العابدين بالقرب من منزل والدته بحي تسعين حينما هاجمه مسلحون مجهولون واطلقوا عليه عيارات ناريه اثناء مغادرته المنزل وقال ان الطبيب وشقيقه فارق الحياة على الفور..

ويعد الطبيب يلدرم اشهر اطباء كركوك بالجمله العصبيه وهو مواليد كركوك قضاء داقوق 47 عام ومتزوج وله اربعه اطفال.

وعد مدير عام صحة كركوك الدكتور صديق عمر رسول عملية غتيال بالفاجعه والصدمه التي اصابت اهالي كركوك بجميع مكوناتهم خاصة الاطباء.

وقال نحن نطالب الحكومة العراقية بحماية الاطباء واصحاب الكفاءات  لان مصيرهم اصبح مجهول ومستهدفون في كل شي.

وقال ان هدف المجرمين افراغ العراق من الكفاءات والنخب والاطباء واجبارهم على ترك وطنهم.

وقال طالت يد الارهاب علما من اعلام العراق  فالجميع يبكي للحدث الجلل لذا لابد من  ايجاد اليه من قبل المحافظة ومجلسها  لحماية الاطباء لانهم لايتحملون ما يتعرضون اليه لان الامان عنصر اساسي لاستمرار عملهم الانساني.

وكانت كركوك قد شهدت الشهر الماضي خطف وتهديد سيته اطباء ودفع فديه بقيمه مليون و100 الف  دولار  الى جانب اغتيال  الطبيب ابراهيم الجميلي وخطف اطباء  ادول علي محمود وصافي هرزان وعلي اكرم  واميد فاضل خورشيد واخرون.

واكد رئيس مجلس مدينه كركوك  منير القافلي  ان كركوك مستهدفه من قبل جهات في عملية مدروسه  لضرب الواقع السياسي  في كركوك.

وقال  اثناء مشاركته التشيع اننا نطالب الحكومة العراقية  بتحمل مسؤولياتها في كركوك  ويكون لها دورا بالملف الامني  فالجميع مستهدف  وخاصة كلما حصل تقارب بين السياسيين  يحدث استهداف مباشر لمكوناتها ..

ويؤكد نقيب اطباء كركوك  الدكتور محسن عبد المجيد  ان اطبائنا مستهدفون بالقتل والخطف ويدفعون فديه بين 250 الى 500 الف دولار فمنذ نهاية العام 2004 وحتى الان  دفعوا اكثر من مليون ونصف مليون دولار اننا نريد حماية  من الحكومة العراقية  ونريد اظهار الارهابيين في محاكمه عادله وواضحه لينالوا جزائهم العادل.

وقال ان من يقتل لايفهم شي سوى لغة القتل والمستهدف هم اكفاء وعلماء تعبوا كثيرا فالناس تبكي عليهم حتى الارض والشجر يبكي عليهم  لمصلحة من يفرغ وطننا من الكفاءات النادره.

ويقول اننا نعلن الان اضرابنا عن العمل صباحا ومساء بعوم العيادات حتى نصل لحل يحمي الاطباء.

وقال قرارنا صعب لان ضحية هم المواطنون لكن التحدي كبير لقد تعرض العشرات من الاطباء للخطف والتصفيه لذا فان العموم الفقري للعراق مستهدف اليوم.

ويؤكد الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي القيادي في المجلس السياسي  العربي اننا نطالب بدور واضح ومباشر للحكومة العراقيه لحماية جميع مكونات كركوك  فالاطباء مستهدفون بالامس قتلوا الطبيب ابراهيم شعير الجميلي واليوم  الدكتور يلدرم دامرجي فالاطباء بمكونات كركوك هم هدفا للارهاب لكن نريد الحل فالامن لايتحقق الا بالشراكة ومساهمه الجميع ويكون لبغداد صوتها لاعانه الكركوكليين ..

وشارك بالتشيع نائب محافظ كركوك راكان سعيد ورئيس مجلس المحافظة حسن توران واعضاء مجلس المحافظة وقاده الامن وشيوخ العشائر ومدراء الصحه والاطباء ومئات من اهالي كركوك.

واستنكرت  الجبهة التركمانية العراقية اغتيال الدكتور يلدرم عباس، اخصائي جراحة المخ و الجملة العصبية مع شقيقه في ساعة متأخرة من مساء اليوم ( الخامس من ايلول).

واكدت بانه لا فائدة ترجى من  الاستنكار و المطالبة بتحقيقات تكشف عن الجناة الذين يستهدفون الأطباء و الكفاءات عامة و التركمان خاصة في كركوك، و تكشف عن اسباب التدهور الأمني المتصاعد فيها.

وحملت الجبهة التركمانية مجلس النواب مسؤولية جرائم الاستهداف الواضحة، اذ قدم النائب ارشد الصالحي مذكرة باسم نواب الجيهة التركمانية العراقية لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في كركوك للوصول الى حقيقة هذه الاستهدافات و الكشف عن الجناة، لكن المجلس اصر على عدم الاستجابة.

وحملت ايظا الجبهة الحكومة المركزية استمرار التدهور الأمني في كركوك و استمرار استهداف التركمان لتقاعسها في وضع خطة لتحسين الوضع الأمني او في الأقل في الكشف عن الجناة و الأطراف المتورطة في هذه الجرائم و تحمل الحكومة المحلية المسؤولية نفسها،  خاصة بعد تأكيداتها بأنها من خلال تشكيل اجهزة امنية ستحافظ  على الأمن و تمنع الاستهدافات.

يشار ان الدكتور الشهيد يلدرم عباس كان من افضل جراحي المخ و الجملة العصبية في العراق و كان قد خصص اياما في عيادته لعلاج المتعففين مجانا، و استشهاده بهذا الشكل مع شقيقه سيتسبب في هروب الكفاءات الطبية من كركوك و خلق مشكلة صحية حقيقية فيها.

و اكدت   الجبهة ان هذا اليوم ( الخامس من ايلول) ان ضابط الشرطة التركماني العميد اورهان كمال، آمر الفوج الثاني في شرطة الطوارئ في كركوك  نجا من عملية اغتيال بتفجير سيارة مفخخة اثناء سير موكبه، تسببت بجرح افرادا من حمايته. و هذه الجريمتان ليستا الأولى، اذ تم استهداف الشخصيات التركمانية سواء بالاغتيال او بالخطف و التهديد على مدى السنوات السابقة، لكنها بدأت تتصاعد في الآونة الأخيرة.
رایکم
آخرالاخبار