۵۳۰مشاهدات
فوضى عارمة
بدأت جلسة الكنيست الإسرائيلي الأحد، لمنح الثقة لحكومة جديدة برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد بالتناوب لكل منهما، والتي ستطيح بحكم 12 عاما لرئيس الوزراء وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو.
رمز الخبر: ۵۲۸۷۱
تأريخ النشر: 13 June 2021

وتشهد جلسة الكنيست كلمات عدة، أولها للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وأخرى لبينيت ونتنياهو لابيد، قبل أن يتم التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة عند الساعة السابعة مساء.

لكن لابيد تنازل عن كلمته بعد انتهاء كلمة بينيت.

ووجه بينيت في كلمته الشكر لنتنياهو على ما وصفها "الإنجازات الطويلة، وعمله بإخلاص لإسرائيل".

وقال بينيت إنني أتمنى "الحفاظ على وقف إطلاق النار، لكن إذا اختارت حماس تهديدنا، فسنواجه ذلك بحائط من النار"، مضيفا أننا "ملتزمون بإعادة أبنائنا الأسرى والمفقودين من غزة"، بحسب تعبيره.

من جانبه، ذكر نتنياهو في كلمته، أنه طلب مني أن أبقي الخلاف بعودة واشنطن لاتفاق النووي في الغرف المغلقة، ولكنني رفضت، مشيرا إلى أن رفض أيضا مطالبة أمريكية بتجميد الاستيطان وإقامة دولة فلسطينية.

وأضاف أننا "ناضلنا بقوة ضد إيران، لمنعها من الحصول على السلاح النووي"، مؤكدا أن الحزم الإسرائيلي في مواجهة إيران، هو الذي حفز الإدارة الأمريكية السابقة، على الخروج من الاتفاق النووي الإيراني.

وتابع: " خرجنا من معادلة الأرض مقابل السلام، إلى معادلة السلام مقابل السلام وطبعنا مع 4 دول عربية"، لافتا إلى أن "تل أبيب نجحت في إقناع أمريكا، بنقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بسيادتنا على الجولان".

وشهدت الجلسة فوضى ومعارك كلامية وملاسنات ومشاحنات، وانسحب من الجلسة عددا من أعضاء اليمين الرافض للحكومة.

وشكّل مهندس الائتلاف يائير لابيد في اللحظات الأخيرة التحالف الحكومي بمشاركة سبعة أحزاب، اثنان من اليسار واثنان من الوسط وثلاثة من اليمين بينها حزب يمينا القومي المتطرف وحزب عربي هو الحركة الإسلامية الجنوبية.

 

المصدر:فلسطين الآن 

رایکم