۳۸۲مشاهدات
من جاور السعيد سعد ومن أخذ بنصائح الطيب والقرضاوي وحسان وأردوجان خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين.
رمز الخبر: ۵۱۸۳۸
تأريخ النشر: 16 May 2021

أعجوبة آخر الزمان!!

(فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ) التوبة 83.

بعد عقود من الحرب على إيران ومحور المقاومة والمساندة المطلقة للمجرمين ابن زيزو وابن سوسو في عدوانهما على اليمن خرج الشيخ الطيب ببيان يدعو فيه (شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطينى المسالم والمظلوم فى قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته).

حقا كلامك عم الشيخ أم أنها مزحة لتخفيف كآبتنا ومعاناتنا بسبب القتل المروع الذي يتعرض له الفلسطينيون؟!.

هل خطابك يشمل إيران يا مولانا أم أنه موجه لمحور الاعتدال الذي يواصل قتل اليمنيين بالليل والنهار والذي أصدرت البيانات تلو البيانات تأييدا له واصفا عدوانه بالصحوة العربية محرضا إياه على المظلومين؟!.

لماذا لا تخاطب صديقك ابن زيزو صديق اسرائيل مباشرة فلديه مليارات يوظفها في خدمة الكيان؟!.

أم أن الأمر مجرد طق حنك والسلام؟!.

أما محمد حسان فأصدر بيانا يندد فيه (بعَالَمُ النفاق والغدر الذي يشاهد ويتابع في صمتٍ مريب إلا مِن كلماتٍ باردة هنا وهناك تسمعها الأمة من عشرات السنين إلى أن سئمت منها).

ولا شك أن عالم النفاق الذي يلتزم الصمت هو أفضل منكم خاصة وأن المقاومة الفلسطينية لم تأخذ بنصائحكم القاتلة برفض التعاون مع إيران والتي أخذ بها التعيس مرسي فهلك وخالفها المقاومون فأضحت رؤوسهم مرفوعة وراياتهم منصورة!!.

من جاور السعيد سعد ومن أخذ بنصائح الطيب والقرضاوي وحسان وأردوجان خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين.

انضبوا وانكبوا في القاع وبئس المصير.

بقلم الدكتور أحمد راسم النفيس

رایکم