وكالة تبناك الإخبارية_ إذ حيا الرئيس عون صمود الشعب الفلسطيني، اعتبر ان "طغيان مبدأ القوة والتهجير وسلب الحقوق لن يؤدي إلا الى مزيد من العنف والتمادي في الظلم وانتهاك القوانين والقرارات الدولية المتعلقة بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وكان الرئيس عون قد تلقى اليوم رسالة من رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسماعيل هنية، عرض فيها "التطورات الامنية الاخيرة في ضوء الاعتداءات الاسرائيلية التي تواصلت، لا سيما بعد احداث باب العمود وحي الشيخ جراح واستهداف المسجد الاقصى المبارك وساحاته والمرابطين فيه، اقتحاما وتدنيسا وتنكيلا".
وطلب هنية من الرئيس عون "التحرك العاجل لاتخاذ موقف حازم ضد هذا العدوان والاجرام، والعمل على حشد المواقف السياسية والديبلوماسية عربيا واسلاميا ودوليا لمنع الاحتلال وصده عن الاستمرار في عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته في مدينة القدس المحتلة وفي القلب منها المسجد الاقصى المبارك".
واشار هنية الى أن "جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة، التي شقت طريق الصمود والصبر على مدى اكثر من 50 عاما دفاعا عن الارض والمقدسات نيابة عن الامة العربية والاسلامية قاطبة، لن تتوقف عن هذا الطريق ومواصلة المسيرة حتى تحقيق التحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".