۴۱۹مشاهدات
أعلنت وسائل اعلام عبرية اليوم الثلاثاء، ان 31 مستوطنا وصلوا الى مستشفى برزيلاي في عسقلان بينهم 2 في حالة خطيرة ومتوسطة، اثر استهداف كتائب القسام لعسقلان بصواريخ عدة.
رمز الخبر: ۵۱۶۵۵
تأريخ النشر: 11 May 2021

وكالة تبناك الإخبارية:أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، صباح اليوم الثلاثاء، أنها وجهت ضربةً صاروخيةً كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة؛ ردّاً على استهداف البيت الآمن على رؤوس ساكنيه غرب مدينة غزة.

وأكدت الكتائب، في بيان عسكريّ، أنه "إذا كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة فستجعل عسقلان جحيماً".

ونتيجة القصف الصاروخي من غزة، نُقل 31 مصابًا إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان بينهم 2 في حالة خطيرة ومتوسطة، وفق ما اعلنته عدد من القنوات العبرية.

وكان مركز برزيلاي الطبي الإسرائيلي قد أكد إصابة 26 مستوطنًا، بينهم عدد في حالة الخطر، وقالت القناة الإسرائيلية 13 إن إصابات مباشرة وقعت في مباني في قلب عسقلان.

فيما قال مراسل القناة هناك إن المدينة تعرضت لعشر دقائق من الرشقات الصاروخية لم أشهدها من قبل.

وعرضت وسائل إعلام إسرائيلية صور استهداف بناية في المدينة وحالة من الخوف هناك.

وذكرت قناة "كان" العبرية أن 3 مباني سكنية في عسقلان تضررت بفعل الرشقة الاخيرة من صواريخ المقاومة صباح اليوم.

وذكر مراسل صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن 50 صاروخًا سقطوا على عسقلان خلال دقائق وانه سجل اصابة عدد من المستوطنين بجراح.

وكانت كتائب القسام أعلنت عن توجيه ضربة صاروخية للاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة، في تمام الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين، وأكدت أن ذلك جاء ردًّا على جرائم الاحتلال وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى.

وكشفت كتائب القسام عن استخدامها صواريخ من طراز A120 في الضربة الصاروخية التي وجهتها للقدس، مساء أمس الاثنين.

وأضافت الكتائب -في بلاغ عسكري مقتضب- أن هذه الصواريخ سميت بهذا الاسم بالشهيد القسامي القائد رائد العطار، وأوضحت بأنها صواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية، ويصل مداها إلى 120 كم.

وأشارت إلى أن هذه الصواريخ دخلت الخدمة ويُعلن عنها لأول مرة.

رایکم