۲۸۰مشاهدات
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال منتصر شبلي (44 عاما)، الذي تنسب له تنفيذ عملية إطلاق النار التي وقعت يوم الأحد الماضي على حاجز زعترة جنوبي نابلس، وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.
رمز الخبر: ۵۱۴۲۳
تأريخ النشر: 06 May 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ قالت قوات الاحتلال في بيان صدر عنها إن عملية الاعتقال نفذت في بلدة سلواد التابعة لمحافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية المحتلة.

وادعت في بيان صدر عنها إنها تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن شبلي يتواجد في أحد منازل البلدة.

وادعت أنها تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن شبلي يتواجد في أحد منازل البلدة. وقالت إن الاعتقال نفذ بواسطة عناصر وحدة "يمام" وعناصر منج هاز الأمن الإسرائيلي العام (شاباك).

وقالت إن شبلي لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني، وأضافت أنها نقلته للتحقيق لدى الشاباك.

يذكر أن شبلي من بلدة ترمسعيا قضاء رام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفراد من عائلة شبلي، الإثنين، بمن فيهم نجله أحمد، وهددوا زوجته، أثناء مداهمة منزل العائلة في ترمسعيا، ليلة الإثنين - الثلاثاء، بقتل زوجها منتصر إذا لم يسلم نفسه.

وفي تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية، أوضحت زوجة منتصر أن عناصر الاحتلال الذين اعتقلو نجلها أحمد، وهددوهم بهدم المنزل، واحتجزوهم في غرفة واحدة مع كلب، وأخضعوهم للتحقيق، سألوهم عن أمور لا يعرفون عنها شيئًا، وحاولوا الضغط عليهم لانتزاع اعترافات.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد عزز قواته في الضفة الغربية وأعلن كذلك عن "تعزيز نشاطاته العملياتية في الضفة الغربية للعثور على مطلقي النار".

وفي وقت سابق، الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الأراضي الزراعية في بلدة عقربا قضاء نابلس، وحاصرت منشأة زراعية قامت بتفجيرها، وذلك ضمن الحملة العسكرية التي تقوم بها لملاحقة المشتبه بتنفيذ عملية زعترة التي أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين وصفت جراح اثنين منهم بالخطرة.

ولليوم الثالث على التوالي، واصلت قوات الاحتلال، حصارها واجتياحها لبلدة عقربا، حيث حاصرت غرفة زراعية في منطقة "القطعة" واقدمت على تفجير أحد جدرانها، كما طالب جنود الاحتلال أشخاص عبر مكبرات الصوت بتسليم أنفسهم.

رایکم