شبكة تابناک الإخبارية _ وأعلن المصرفي السابق اليميني، غييرمو لاسو، نفسه رئيساً منتخباً للإكوادور الإثنين الماضي إثر الجولة الثانية للانتخابات، مؤكّداً قبوله "التحدّي" المتمثّل بإحداث تغيير في البلاد التي تواجه أزمة اقتصاديّة حادّة فاقمتها جائحة كوفيد-19.
وقال لاسو الذي اعترف منافسه الاشتراكي أندريس أراوز بانتصاره، "في 24 أيار/ مايو المقبل، سنتحمّل بمسؤوليّة التحدّي (المتمثل) بتغيير مصير وطننا وتحقيق الفرص والازدهار" في الإكوادور".
وكان المجلس الوطني الانتخابي الإكوادوري أعلن قبل تصريحات لاسو حينها أنّ الأخير يتقدّم بأكثر من تسعة بالمئة على منافسه أندريس أراوز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة التي أُجريت الأحد في الإكوادور، وذلك بعد فرز 51 بالمئة من الأصوات.
وكان أراوز أعلن في وقتٍ سابق فوزه بالانتخابات، مستندًا في ذلك إلى استطلاع لدى الخروج من مراكز الاقتراع.