۳۶۹مشاهدات
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، ان حادث يوم أمس الذي حصل بمنشأة نطنز هو عمل إرهابي قام به الكيان الصهيوني.
رمز الخبر: ۵۰۵۵۷
تأريخ النشر: 12 April 2021

شبكة تابناک الإخبارية _ وفي مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، قال خطيب زاده، ان الحدث المؤسف الذي حدث في نطنز والكيان الصهيوني تحدث مرات عديدة من قبل، يُسمع هذه الأيام أنهم يؤكدون أن الكيان الصهيوني وراء هذه القصة. بالطبع ، أنا سعيد لأنه لم يكن هناك ضرر بشري أو بيئي. لكن هذه جريمة ضد الإنسانية.

وأضاف، إذا كان الهدف من الهجوم على منشأة نطنز هو دفع صناعتنا النووية إلى الوراء فنؤكد أن الهجوم لم يكن ناجحا، وقال ان الآلات التي خرجت من المدار كانت IR1 وسنستبدلها بآلات اكثر تطورًا.

واوضح انه بالتأكيد لن يحققوا هذا الهدف. وبهذا الإجراء حاول محتل القدس الانتقام من الشعب الإيراني وسلبه صبره وحكمته

وشدد على انه وفق منشور الأمم المتحدة حق الدفاع والرد مكفول لإيران والحادث عمل ارهابي كان من شأنه أن يتسبب بكارثة انسانية، مؤكدًا ان طهران ستنتقم من الكيان الصهيوني في المكان والزمان المناسبين.

وتابع، ان ما يجري في فيينا ليس محادثات نووية بل محادثات فنية لرفع العقوبات. لقد فعلناها مرة واحدة بشأن الاتفاق النووي وانتهى الأمر.

من جهة اخرى، قال خطيب زاده ان علاقات ايران وروسيا استراتيجية وقائمة على اتفاقيات مشتركة قديمة وعميقة، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال زيارة وزير الخارجية الروسي التوقيع على اتفاق تعاون شامل.

وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال أمس في أول تعليق بعد الهجوم على موقع نطنز النووي، "إن مكافحة إيران وأتباعها ومكافحة برنامجها النووي والتسلح هي مهمة ضخمة".

وأضاف، "الوضع القائم اليوم لا يعني أن هكذا سيكون الوضع غدا" دون مزيد من التفاصيل.

وكانت قناة "كان" قد نقلت عن مصادر استخبارية لم تسمها، أن الموساد يقف خلف الهجوم على الموقع النووي الإيراني.

رایکم