۴۱مشاهدات

تفاصيل انتهاك الكيان الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

كغيره من الاتفاقات، لم يلتزم الكيان الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ويحاول في كل مرة استئناف الحرب في غزة تحت ذريعة ما.
رمز الخبر: ۷۲۱۳۳
تأريخ النشر: 19 November 2025

تفاصيل انتهاك الكيان الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

 أصدرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بيانًا بشأن انتهاكات الكيان الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأكدت التزامها الكامل بتنفيذ هذا الاتفاق.

ومع تقدير حماس للدول الوسيطة والمؤسسات الدولية وأحرار العالم الذين اتخذوا مواقف صائبة تجاه جرائم الصهاينة، فإنها دعت هذه الأطراف إلى الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها لوقف إطلاق النار.

وفي إشارة إلى الظروف الصعبة للغاية لنقل جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة، قالت المقاومة الفلسطينية: سلمنا 24 جثة من أصل 28 إلى إسرائيل، وسنواصل جهودنا للعثور على الجثث الأخرى حتى لا يكون لإسرائيل أي عذر.

أكدت حماس على جرائم إسرائيل خلال فترة تنفيذ الاتفاق: نتيجةً للقصف وإطلاق النار المتعمد من قبل قوات الاحتلال، استشهد 271 فلسطينيًا، أكثر من 91% منهم مدنيون، و94% منهم داخل الخط الأصفر والبقية في محيطه. ومن بين هؤلاء الشهداء، 107 أطفال، و39 امرأة، و9 مسنين. وهذا يدل على استمرار سياسة القتل المستهدف للمدنيين العزل. وفي الهجمات الإسرائيلية، أصيب 622 مدنيًا نتيجة القصف وإطلاق النار، من بينهم 221 طفلًا، و137 امرأة، و33 مسنين.

وقالت حماس، في إشارة إلى التدمير اليومي لمنازل الفلسطينيين في منطقة "الخط الأصفر": إن القوات الإسرائيلية لم تلتزم بخط الانسحاب المتفق عليه. إنهم يعبرون الخط الأصفر في منطقة تبلغ مساحتها حوالي 33 كيلومترًا مربعًا.

"الخط الأصفر" هو مصطلح مستخدم في اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت في غزة؛ كان هذا الخط في الواقع حدودًا جغرافية افتراضية مُعلَّمة على الخريطة، تُحدِّد نطاق حركة القوات الإسرائيلية المسموح به في قطاع غزة.

ووفقًا لهذا الخط، سيبقى شمال وشرق قطاع غزة، ومدينتا خان يونس ورفح - باستثناء منطقة المواصي - تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي الى اشعار آخر. كما سيُبقي الجيش الصهيوني على احتلاله لمحوري "موراج" و"فيلادلفيا".

ويُعَدُّ منع دخول مساعدات الأونروا انتهاكًا آخر من قِبَل الكيان الصهيوني للاتفاق. ويواصل الجيش الصهيوني منع دخول المساعدات الإنسانية للأونروا، مما أدى إلى تراكم أكثر من ستة آلاف شحنة من المواد الحيوية.

ووفقًا لحماس، تُعتبر الأونروا المؤسسة الأكثر كفاءةً ومهنيةً في توزيع المساعدات الإنسانية، نظرًا لخبرتها الممتدة لأكثر من سبعة وسبعين عامًا في أنشطة الإغاثة وخدمة اللاجئين الفلسطينيين.

رایکم
آخرالاخبار