وأفاد موقع تابناک للأنباء ،بعد فرز الأصوات، تبين أن نسبة التصويت العامة بلغت 67.4%، ووصل عدد الأشخاص الذين مارسوا حقهم بالاقتراع إلى 4 ملايين و420 ألفا و677 ناخبا وجاءت النتائج كما يلي:
• "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو 30 مقعدا.
• "يش عتيد" برئاسة يائير لبيد 17 مقعدا.
• "شاس" برئاسة أرييه درعي 9 مقاعد.
• "كاحول لافان"، برئاسة بيني غانتس 8 مقاعد.
• "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت 7 مقاعد.
• "العمل" برئاسة ميراف ميخائيلي 7 مقاعد.
• "يهودوت هتوراه" برئاسة موشيه غفني 7 مقاعد.
• "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان 7 مقاعد.
• "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش 6 مقاعد.
• "ميرتس" برئاسة نيتسان هوروفيتش 6 مقاعد.
• "تيكفا حداشا" برئاسة غدعون ساعر 6 مقاعد.
• "القائمة المشتركة" برئاسة أيمن عودة 6 مقاعد.
• "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس 4 مقاعد.
وتكرس هذه النتائج الجمود قي الواقع السياسي الإسرائيلي وعودة إلى المربع الأول قبل انتخابات الكنيست الـ21 في نيسان/ أبريل، في ظل عدم قدرة أي من المعسكرين على حسم المعارك الانتخابية المتتالية والحصول على أغلبية تتيح تشكيل حكومة إسرائيلية مستقرة، وسط عدم تجانس في الهوية السياسية والأيديولوجية لدى المعسكر المناوئ لنتنياهو.
وفي هذه الأثناء، باشر قادة أحزاب المعسكر المناوئ في عقد اجتماعات لفحص إمكانية اختراق الجمود الحاصل، حيث عقدت رئيسة حزب "العمل"، ميراف ميخائيلي، اليوم الخميس، اجتماعا مع رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، لمناقشة التعاون المحتمل لتشكيل ائتلاف لتغيير واستبدال نظام نتنياهو؛ وتقرر إجراء مزيد من المحادثات في وقت لاحق، بحسب ما جاء في بيان مشترك صدر عن الحزبين.
من جانبه، شدد رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، على ضرورة سن قانون يمنع متهما بمخالفات جنائية من تشكيل الحكومة، ودعا قادة أحزاب المعسكر المناوئ إلى دعم مشروع القانون، وقال: "أنا ملتزم ببذل كل ما في وسعي لمنع انتخابات جديدة".
وأضاف في تغريدة على "تويتر" أن "المرحلة الأولى (للتغيير) هي من خلال (سن) مشروع قانون يمنع عضو كنيست مع لائحة اتهام من الترشح لتشكيل الحكومة. أتوقع من جميع الأطراف التي تأمل في التغيير الذي تحدثوا عنه خلال الأشهر الأخيرة، تحمل المسؤولية والانضمام إلى (دعم) هذا القانون".
من جانبه، قال رئيس حزب "تيكفا حداشا"، غدعون ساعر، بعد وقت قصير من إعلان النتائج وبعد أن أصبح واضحا أن كتلة نتنياهو لن يحصل على أكثر من 59 مقعدا: "من الواضح أن نتنياهو ليس لديه أغلبية لتشكيل حكومة تحت قيادته. يجب الآن اتخاذ إجراءات للتوصل إلى إمكانية تشكيل حكومة تغيير. كما أعلنت ليلة الانتخابات: الاعتبارات الشخصية لن تكون بالحسبان".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن ساعر وليبرمان شرعا بالفعل بقيادة تحركات أولية في الكنيست الجديد، تهدف في المرحلة الأولى إلى عزل رئيس الكنيست عن الليكود، ياريف ليفين، لفتح إمكانية دعوة الهيئة العامة للكنيست للانعقاد وتشكيل اللجنة المنظمة والبدء بالعملية التشريعية.
وكان الرجل الثاني في حزب ساعر، الوزير السابق زئيف إلكين، قد صرّح لوسائل إعلام إسرائيلية، أن حزبه سيعيد دراسة إمكانية سن قانون يمنع نتنياهو – المتهم بملفات جنائية – من تشكيل حكومة، علما بأنهما كانا قد عارضا ذلك سابقا واعتبرا أن القانون هو قانون شخصي وموجهة ضد نتنياهو حصرا، غير أن الجمود في الواقع السياسي ونتائج الانتخابات تحتم "دراسة ذلك مجددا"، على حد تعبير إلكين.
بدوره، اختار الوزير السابق الذي كان قد انضم إلى حزب ساعر، يوعاز هندل، أن يرد على رسائل الليكود الضاغطة والتي تطالبه بالانشقاق عن ساعر والانضمام إلى حكومة يمينية برئاسة نتنياهو، وأشار إلى ضرورة "تنظيف" الحلبة السياسية وتشكيل "حكومة تغيير"، وذلك في تغريدة مرمزة حملت تعبيرات تتعلق بعيد "الفصح" اليهودي الذي يحل في الـ27 من آذار/ مارس الجاري.
في المقابل، ووسط تخوف نتنياهو من تشريع يمنع تكليفه بتشكيل حكومة، شن الليكود هجوما على مبادرة تنضوي عن سن مثل هذا القانون، ووصف، في بيان صدر عنه، ما بات يوصف بـ"كتلة التغيير" بأنها معادية للديمقراطية؛ وقال إن "التغيير الوحيد الذي يريدونه حقًا هو سن قوانين معتمدة فقط في إيران لتصفية المرشحين وإلغاء الانتخابات الديمقراطية وإبطال أكثر من مليون صوت للمواطنين الإسرائيليين".
وينتظر أن تعلن لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية عن النتائج الرسمية، يوم غد الجمعة.