وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بتراء" أن المحكمة حكمت بالإعدام شنقا على 6 من المتهمين أحدهم فار من وجه العدالة.
كما حكمت على اثنين من المتهمين بالحبس، أحدهما 10 أعوام والآخر 15 عاما، وعام واحد على اثنين آخرين، في حين برأت 7 متهمين.
وأثارت القضية الرأي العام لبشاعتها وفظاعتها، وألقت الأجهزة المختصة القبض على 17 متهما بجريمة الاعتداء على فتى بمحافظة الزرقاء قبل نحو 6 أشهر، وتسببوا ببتر يديه وإعتام إحدى عينيه.
وأسندت المحكمة للمتهمين 9 تهم، من بينها: الإرهاب وترويع المجتمع، وتشكيل عصابة أشرار، وهتك العرض، والخطف الجنائي، وإحداث عاهة دائمة، وحيازة سلاح ناري غير مرخص، ومقاومة رجال الأمن العام، والشروع بالقتل.
واستمعت المحكمة على مدار 5 أشهر لـ 26 شاهد إثبات، وقدَّم محامو الدفاع دفاعاتهم، وقررت المحكمة رفع الجلسات إلى مطلع الشهر الجاري للنطق بالحكم.
وتتلخص أحداث القضية بقيام عدة أشخاص بخطف الطفل صالح حمدان من مدينة الهاشمية ونقله إلى منطقة خالية من السكان شرق محافظة الزرقاء، حيث قاموا بالاعتداء عليه وبتر يديه وإعتام إحدى عينيه وإيذاء الأخرى، وتركوه في منطقة خالية من السكان تبعد مسافة 7 كيلومترات عن أقرب مستشفى.
وأدى انتشار مقطع مصور للفتى ويداه تنزفان بانتظار المساعدة إلى تعاطف واسع ومطالبات بإعدام الفاعلين.
وأعرب حمدان -في مقطع فيديو بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي- عن ارتياحه للأحكام الصادرة بحق المتهمين.
ووفق الفقرة "ج" من المادة 9 لقانون محكمة أمن الدولة فإن الأحكام قابلة للطعن والاستئناف خلال 30 يوما من صدورها.