![](https://cdn.tabnak.ir/files/ar/news/2021/3/10/55870_995.jpg)
وفي كلمة له في الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، قال السيد الحوثي أن "الأمريكيين أداروا العملية السياسية في اليمن بما يساهم في صناعة وضع مأزوم وجو تنافسي على التقارب من أمريكا وإسرائيل... حزب "الإصلاح" كان يستقوي بأمريكا على "المؤتمر" وبالعكس، وذلك بثمن تقديم التنازلات التي تمس بالسيادة الوطنية والهوية الإيمانية".
وأضاف أن الامريكيين "حاولوا السيطرة على المناهج الدراسية والثقافية واستهداف المعلمين والمعلمات واشغالهم في الاهداف الاميركية. ومما سعى له الامريكيون هو السيطرة على الخطاب الديني والمساجد، لقد حاولوا محاربة القران الكريم وحذف الايات التي تتحدث عن الجهاد وتعزيز روح الاستقلال لدى الامة من المناهج الدراسية".
وأضاف أن "الأمريكيين أرسلوا بعثات خاصة تستهدف بعض الطلاب من النخب والأذكياء،
وسعوا للسيطرة على الخطاب الديني والمساجد وعمموا عليها خطابا معينا يكون محكوما بموجهات معينة تخدمهم، كما سعوا لتقديم مفاهيم تحت مسمى قبول الآخر، بهدف قبول احتلال الأمريكيين لنا ونهب ثرواتنا وقبول الصهاينة ليحتلوا فلسطين".
وأضاف أن امريكا سعت "لصنع قالبين شكليين يقدمهما كمعبرين عن الإسلام، الأول هو التكفيريون والثاني هو المنبطحون الذين يروجون للاستسلام".
وعن وسائل الاعلام، قال السيد الحوثي إن "استغلال الأمريكيين لوسائل الإعلام كان أيضا بهدف تشويه صورة كل من يقف بوجه الهيمنة الأمريكية".
وعن الاقتصاد، اكد السيد الحوثي سعي امريكا للسيطرة على اقتصاد اليمن، "وهذا كان واضحا في السياسات الاقتصادية التي دفع النظام إليها رغم أنه كان سيئا بالأصل. فعزز الأمريكيون النظام الرأسمالي والاعتماد على القروض الربوية الخارجية التي ترهق اليمن وتصرف في مجالات لا تدعم الاقتصاد الوطني".
وأضاف أن "الأمريكيين أرسلوا بعثات خاصة تستهدف بعض الطلاب من النخب والأذكياء،
وسعوا للسيطرة على الخطاب الديني والمساجد وعمموا عليها خطابا معينا يكون محكوما بموجهات معينة تخدمهم، كما سعوا لتقديم مفاهيم تحت مسمى قبول الآخر، بهدف قبول احتلال الأمريكيين لنا ونهب ثرواتنا وقبول الصهاينة ليحتلوا فلسطين".
وأضاف أن امريكا سعت "لصنع قالبين شكليين يقدمهما كمعبرين عن الإسلام، الأول هو التكفيريون والثاني هو المنبطحون الذين يروجون للاستسلام".
وعن وسائل الاعلام، قال السيد الحوثي إن "استغلال الأمريكيين لوسائل الإعلام كان أيضا بهدف تشويه صورة كل من يقف بوجه الهيمنة الأمريكية".
وعن الاقتصاد، اكد السيد الحوثي سعي امريكا للسيطرة على اقتصاد اليمن، "وهذا كان واضحا في السياسات الاقتصادية التي دفع النظام إليها رغم أنه كان سيئا بالأصل. فعزز الأمريكيون النظام الرأسمالي والاعتماد على القروض الربوية الخارجية التي ترهق اليمن وتصرف في مجالات لا تدعم الاقتصاد الوطني".
كما سعى الأمريكيون "للسيطرة على الثروة النفطية والغازية إلى درجة أنهم أفقدوا الشعب الاستفادة منها وأفقدوا هذه الثروة أثرها الاقتصادي،" أضاف الحوثي، وأوضح أن "الآثار التدميرية لسيطرة الأمريكيين على نفطنا وغازنا وصلت لحد أن الوضع المعيشي للمواطنين قبل استخراج النفط كان أفضل مما بعده".