اكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي بان الحصار الاقتصادي كان خطأ العدو امام القدرات الذاتية للشعب الايراني.
جاء ذلك في كلمة القاها اللواء سلامي اليوم الاثنين خلال الملتقى العاشر لتكريم ادب الجهاد والمقاومة ونشر تقريظ قائد الثورة الاسلامية على كتاب "عصريات كريسكان" المنعقد في مدينة سنندج بمشاركة العديد من المسؤولين وضيوف من اقليم كردستان العراق.
وفي كلمته اعتبر القائد العام للحرس الثوري، محافظة كردستان ارض المقاومة ضد الاعداء وجزءا مهما من مقاومة الشعب الايراني وقال: هنالك قصص مذهلة واحداث رائعة من الثبات والصمود والفتوة والاباء والغيرة والشهامة تم تسطيرها فيما هنالك ايضا الكثير من القصص التي ظلت طي الكتمان ولم تكتب ولم تقال.
واضاف: ان كتاب "عصريات كريسكان" يروي مظاهر المقاومة والفتوة والتضحية والايثار لذا فانني شخصيا اقبّل ايادي اهالي هذه المنطقة الزاخرة بالفخر.
واعتبر ارض كردستان التي تعد جزءا لا يتجزأ من جغرافيا المقاومة الاسلامية والوطنية الايرانية الشامخة بانها اليوم ارض هادئة ومطمئنة ونامية بثقافة غنية وطبيعة زاخرة بالقيم المعنوية وقال: ان الاعداء اليوم محبطون، ليس الاميركيين فقط بل ايضا جميع حلفائهم الذين يتصورون بانهم وفي ظل القدرة الظاهرية لهذه الامبراطورية قادرون على التغلب على الشعب الايراني.
واكد اللواء سلامي ايمان الشعب الايراني بالوعد والنصر الالهي والتطلع الى الاهداف السامية والمستقبل المشرق للبلاد واضاف: "ان الاعداء يتصورون بان الشعب الايراني يعوض شرفه وعزته وعظمته واقتداره وسمعته وايمانه بالامور المادية" مؤكدا ان قضية الحصار الاقتصادي تمثل خطأ العدو في معرفة الحقيقة الذاتية لمجتمعنا.
وقال: انه حينما يفتقد العدو قدرة التحليل فان استنباطه سيكون خاطئا ايضا ويخطأ في الحسابات وبالتالي يدفع الاثمان ويمنى بالهزيمة.
يذكر ان كتاب "عصريات كريسكان" يروي ذكريات امير سعيد زادة (سعيد سردشتي) عن انشطة ما قبل انتصار الثورة الاسلامية والجهاد في فترة الدفاع المقدس (1980-1988) حتى فترة الاسر في سجون تنظيمي "كوملة" و"الديمقراطي" المناهضين للثورة.