أحصت الولايات المتحدة مليون إصابة جديدة بكوفيد-19 في أقل من أسبوع، وتجاوزت الأحد عتبة الـ11 مليون إصابة بالفيروس، حسب جامعة جونز هوبكنز.
وكانت الولايات المتحدة تخطت عتبة العشرة ملايين إصابة بكوفيد-19 في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر.
وبحسب جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية المتخصصة في إحصائيات إصابات ووفيات كورونا، بلغ عدد إصابات كورونا في الولايات المتحدة 11 مليونا و984 شخصا.
وأكدت الجامعة أن أعداد الوفيات في الولايات المتحدة تجاوز 246 ألف حالة وفاة، بينما تعافى "4,148,444" شخصا.
كانت الولايات المتحدة، التي تعد أكبر دولة من حيث عدد الإصابات والوفيات حول العالم، وصلت إلى المليون العاشر قبل أسبوع فقط، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
سجلت أمريكا أكثر من 159 ألف و100 إصابة يوم السبت، وهو ثالث أعلى إجمالي للإصابات في الولايات المتحدة، مما رفع متوسط الحالات الإيجابية خلال الأيام السبعة الماضية إلى أكثر من 145 ألف.
ولا تزال الوفيات في جميع أنحاء الولايات المتحدة عند مستويات أدنى مما كانت عليه في ذروة الربيع خلال الموجة الأولى، ولكنها ترتفع بسرعة.
وأحصت أميركا أكثر من 1200 حالة وفاة جديدة يوم السبت، مما رفع متوسط الوفيات خلال الأيام السبعة الماضية إلى أكثر من 1120 حالة وفاة يوميا، بزيادة 38% مقارنة بالمتوسط قبل أسبوعين.
وقال الدكتور مايكل أوسترهولم، مستشار الرئيس المنتخب جو بايدن بايدن، إن "البلاد (في فترة خطيرة للغاية)". واصفا إياها بأنها أخطر أزمة صحية عامة منذ وباء الأنفلونزا عام 1918، الذي أودى بحياة ما يقدر بنحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، من بينهم حوالي 675 ألف أميركي.