۵۸۸مشاهدات
فقد اكد الكاتب الإسرائيلي ران أيدليست أن "نتنياهو يقوم بسلام مع دول هامشية والتطبيع مع الإمارات لا يساوي قشرة ثوم".
رمز الخبر: ۴۶۹۴۹
تأريخ النشر: 07 September 2020

انتقد الكاتب الإسرائيلي ران أيدليست رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتباهيه بتطبيع العلاقات مع أبو ظبي.

فقد اكد الكاتب الإسرائيلي ران أيدليست أن "نتنياهو يقوم بسلام مع دول هامشية والتطبيع مع الإمارات لا يساوي قشرة ثوم".

وأضاف أيدليست في مقالة نشرتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوم امس الأربعاء، تحت عنوان "نتنياهو يتصدر عناوين الصحف مع دول هامشية -بالإشارة إلى الإمارات- والسلام معها لا يساوي قشرة ثوم"، أنه يأمل أن تكون "إسرائيل" الضالة والمضللة قد استيقظت من خداع ما يسمى "السلام التاريخي".

واستعرض الكاتب بعض "الوعود الفارغة التي كانت جزءا من خطة التشغيل للرئيس الأميركي دونالد ترامب ونتنياهو لضمان نجاح العرض في أبو ظبي، من خلال الاستعانة وتجنيد بعض الدول الداعمة لاتفاق التطبيع مثل مصر، والأردن وحتى السعودية".

وتتلخص الوعود التي تحدث عنها الكاتب في "تأسيس صندوق استثمار دولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني ودول عربية بقيمة 50 مليار دولار"، كما ورد في بنود الخطة الأميركية للتسوية في غرب آسيا والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن المسيرة التجارية لترامب وصهره جاريد كوشنر "بنيت وأسست على عروض وصفقات عبثية من هذا القبيل"، في إشارة إلى التطبيع مع الإمارات وصفقة القرن.

ولفت إلى أن صندوق الدعم الأميركي لا يقوم بمهامه المعلنة، "باستثناء المساعدات المالية التي تقدم للأردن ومصر، والتي لا تحيد عن قرارات الكونغرس، بالضبط مثل المساعدات الدائمة التي تقدم للكيان الاسرائيلي، علما أن الذين يمولون المشاريع الإنسانية في غرب آسيا هم الأوروبيون، بينما الأميركيون يخفضون ويقلصون ميزانيات الدعم، وتحديدا تلك الخاصة بالفلسطينيين".

وتطرق الكاتب إلى وعد آخر وهو "تحقيق السلام مع السودان"، مستذكرا الزيارة الخاطفة التي قام بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى تل أبيب، في طريقه للخرطوم سعيا منه لتوظيف ذلك لصالح ترامب ونتنياهو في الانتخابات.

وبشأن الوعود برفع العقوبات الأميركية عن السودان، يعتقد الكاتب الإسرائيلي أن كل ذلك مجرد تصريحات وكلام، مؤكدا أنه من الناحية العملية لا تزال إدارة ترامب تصر على أن يدفع السودانيون أكثر من 300 مليون دولار للضحايا، بالإشارة لعائلات 17 بحارا أميركيا قتلوا بتفجير سفينتهم المدمرة "يو إس إس كول"، بميناء في اليمن عام 2000.

ويرى الكاتب أن بالون السلام لن يروج لأي شيء، ولن يقدم شيئا، وبالتأكيد لن يجلب الهدوء على الجبهات والحدود مع "إسرائيل" المهددة بالحرب والتصعيد على مدار الساعة.

المصدر: الجزيرة بتصرف

رایکم
آخرالاخبار