قال "عباس خامة يار" ، المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت ، في خطاب ألقاه في ندوة دولية أقيمت على الإنترنت، إن آية الله تسخيري كان إنسانًا موحدًا للغاية خلال حياته وبعد وفاته ، جمع كل الأديان والمذاهب حول بعضها البعض".
وأضاف خامة يار في الندوة الدولية التي أقيمت تكريما لـ "آية الله تسخيري، داعي التقريب بين المذاهب الإسلامية في الفضاء الإلكتروني مساء الجمعة 4 أيلول، بمشاركة مفكرين إيرانيين ولبنانيين مسلمين ومسيحيين: "إن حضور الشخصيات المهمة في إحياء ذكرى آية الله تسخيري وحده يكفي للتعرف عليه وإظهار مكانته الخاصة بين أتباع جميع الأديان والمذاهب".
وأكد خامة يار: إن آية الله تسخيري ، مثلما جمعنا جميعًا في زمن حياته المشرفة ، جمعنا جميعًا اليوم وفي مراسم إحيائه.
وفي هذه الندوة قال الشيخ "علي الخطيب" نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان ، في إشارة إلى تأكيد الإمام الخميني على وحدة الأمة الإسلامية ووجود عقبات مختلفة في هذا الطريق: ) كان لديه فهم جيد للوحدة الإسلامية وحاول العمل على تحقيق الوحدة بين المسلمين والتأكيد على القواسم المشتركة بينهم.
وتابع الشيخ ماهر حمود ، أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة ، الندوة عبر الإنترنت: "كان آية الله الطاخري نموذجًا لعلماء الأمة الإسلامية لمواصلة مسيرته من أجل إقامة علاقات مع أتباع الديانات والمذاهب الأخرى".
جدير بالذكر أن في هذه الندوة التي نظمها المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان تحدث شخصيات أخرى مثل: الشيخ بلال الملا، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية، الدكتور الشيخ عبد اللطيف دريان، محمد السماك ، أمين عام المجمع الروحي الإسلامي المسيحي. الشيخ زهير جعيد منسق جبهة العمل الاسلامي، حجة الإسلام الشيخ حسن عبد الله رئيس المكتب العام للشؤون الثقافية في حركة أمل اللبنانية. حجة الإسلام د. الشيخ حسان عبد الله رئيس مجلس أمناء هيئة علماء المسلمين، الشيخ بلال شعبان الامين العام لحركة الوحدة الاسلامية اللبنانية. كما تحدث الكاردينال سيبوه سركيسيان ، كاردينال مركز كيليكيا للأرمن الكاثوليك من طهران ، والعديد من الشخصيات اللبنانية.