۱۷۸۹۳مشاهدات
۱

قصة إغتصاب الجنود الأمريكان للسجينات العراقيات

إن الأهداف من عمليات الاغتصاب للنساء والرجال متعددة لعل منها مسخ قيم المجتمع العراقي العربية والإسلامية، ور روح مقاومته، عبر محاولات الإذلال المتعمد للنساء والرجال على حد سواء.
رمز الخبر: ۴۶۸۶
تأريخ النشر: 29 June 2011
شبکة تابناک الأخبارية: كشف محامون عراقيون عن وجود سجون سرية ببغداد تضج بأعداد كبيرة من السجينات و المحتجزات العراقيات كسجن الكاظمية للنساء ومعسكر شيخان للنساء والأطفال في مطار المثنى وسط بغداد؛ حيث يقوم الجنود الأمريكان بإغتصاب السجينات العراقيات.

ویذکر نقلا عن موقع "محامون ضد التعذيب" أن التقديرات الدولية وتقارير وزارة حقوق الإنسان في العراق والمركز الوطني للبحوث والدراسات العربية حول عدد المعتقلات العراقيات يتطابق مع التقارير الصادرة من اتحاد السجناء السياسيين في العراق والتي تؤكد وجود 10 آلاف امرأة عراقية تعرضن لاعتقال منذ بدء الغزو الأمريكي للعراق .

و قد أوضح الأمين العام لاتحاد الأسرى والسجناء العراقيين "محمد ادهام الحمد" لموقع " محامون ضد التغذيب": إن الأهداف من عمليات الاغتصاب للنساء والرجال متعددة لعل منها مسخ قيم المجتمع العراقي العربية والإسلامية، ور روح مقاومته، عبر محاولات الإذلال المتعمد للنساء والرجال على حد سواء.

و يشير الحمد الى أمثلة حصلت وتم رصدها لدى الجميعات والاتحادات المعنية، بأنه تم اغتصاب بعض النسوة أمام أزواجهن أو أخوتهن المعتقلين هم أيضا وهم مكبلون بالأصفاد والسلاسل المعدنية ولا يستطيعون حراكا ، وزوجاتهم يغتصبن إمام أنظارهم، وذلك كله لر إرادة الرجل وإذلاله.

و أضاف الحمد " إن الأمريكيين يتولون إدارة نحو 36 سجنا، وما فضيحة أبو غريب وقصة إخلائه إلا للتغطية على ما ارتكب فيه من ممارسات لا إنسانية، إلا أن الجرائم والأسلوب ذاته بات متبعا في كافة المعتقلات

و قالت رئيسة مركز "مساواة" ومديرة مركز "الحق في الحياة" المحامية العراقية " سحر الياسري" إن هدف توقيف النساء واغتصابهن وابتزازهن جنسيا للحصول على معلومات عن أحد أقاربهن قد يكون منتم للمقاومة أو هكذا حسب الوشاية الأمنية والاستخباراتية، وهذا ما بات يعرف اعتقال "بتهمة الارهاب" وإسقاط التهمة على المعتقلة بهدف الاغتصاب سواء أكانت تعرف شيئا عن المقاومة أم لا.. وهذه التهمة الخطيرة متعمدة الإسقاط حتى يتم عبرها تجاوز القانون الجنائي العراقي الذي يقضي بمنع اعتقال أقارب أي مطلوب وخاصة من النساء للدرجة.


و تروي الياسري أمثلة عن ذلك ولعل أصعب أنماط التعذيب هو اغتصاب الرجال حيث افصح أحد السجناء عن تعرضه للاغتصاب من قبل ثلاثة جنود أمريكيين يتناوبون عليه، ويفتحون باب الزنزانة ليراهم السجناء الآخرون وهم يمارسون فعلتهم... وتضيف " إن إحدى المرات شاهدت مجندة أمريكية سجينا عراقيا لونه أشقر فأعجبت به وطلبت منه أن يمارس الجنس معها، فرفض وهي تقول له أريد ان أنجب منك ولدا، وهو يرفض، ولكنها خلعت عنه ملابسه وشدته من عضوه الذكري بحبل وجرته بعد أن غطت رأسه بكيس أسود، إلى مسافة 50 مترا وتدخله في غرفة وبعد ان رفعت الكيس الأسود عنه، يفاجىء أنها أدخلته في غرفة من المعتقلات العراقيات العاريات فسرعان ما غطين وجوههن من هول الواقعة .. وتتابع إن القصة الموثقة لدى جمعية إرادة المرأة العراقية.

و تضيف المحامية الياسري "إن أصناف العذاب متنوعة وكثيرة من أمثلتها حلاقة شعر السجينات ودعسه بالأحذية أمامهن .. وضربهن على المناطق الحساسة .. وأيضا ... الزنزانة تتسع لسجينتين فقط عندما تخرج إحداهن للتحقيق أو قضاء حاجة، يدخلون الكلب إلى الزنزانة حيث السجينة الثانية بذريعة تفتيش الزنزانة بوساطته ..والتهديد بالاغتصاب حدث ولا حرج .. السؤال البديهي والأولي عندهم هل أنت بنت عذراء أم متزوجة.

و تتابع : وإما عنقصة (ز)....فتقول (ز) " عن ماذا أتحدث وكل لحظة مرت علي قصة بحد ذاتها ولكننا نسألها والآن ماهي قصتك . .. لماذا اعتقلتي يا (ز) ؟تصمت وتنظر بعيني والدتها التي سبقتها إلى المعتقل بأشهر والتقت بها في غرف التعذيب والذل والمهانة .. تغالب (ز) ألمها بينما أمها التي تداري دموعها أمامنا تغط في لحظات من الصمت العميق وتهمس (الأم) اعذروني لا أستطيع الحديث وهي تتحسس آثار التعذيب في جسدها قائلة" إني لا أتمكن من تحريك يدي كما أشاء إنه الألم ......تأخذ (ز) دفة الحديث وتقول : لعل من أصعب أيام حياتي أنني أدخلت بعد الاعتقال إلى غرفة التحقيق ولما رفع الكيس الأسود عن عيني .. يا للهول أمي مقيدة على قضبان الحديد أمامي ... وبدأ المحقق يقول لي: إنها آخر لحظة تشاهدين فيها أمك... انه اللقاء الأخير بينكما، وأخرجني من زنزانتها... قادني من يدي ووضع الكيس في راسي وفي الممر الضيق إلى زنزانتي سمعت صوت طلقات نارية فقلت لنفسي قتلوا أمي حقا .. إنها أقسى لحظة نفسية أعيشها، ولكن بذات اللحظة كان المحقق الآخر يقول لأمي: إنها أيضا آخر مرة تشاهدين ابنتك ... و أمي أيضا اعتقدت عند سماع إطلاق النار إنهم قتلوني... انه عذاب نفسي قاهر.

و تضيف (ز) في هذه الواقعة.. بعد فترة جاءني أحد السجانين وكان يلح علي ان اخرج إلى الحمامات بدعوى قضاء الحاجة، وأنا ليست بحاجة لكن أمام إصراره خرجت لاكتشف أنه كان يريد أن يسمعني صوت أمي ونفَسَها ليشير علي بأنها لازالت حية.... ويبدو أن هذا الجندي الذي يُعرف انه من المرتزقة، قد انتابه شيئا من لحظات الإنسانية، فهو ليس أمريكيا بكل تأكيد.

و تقول (ز) إنها لم تتعرض للاغتصاب ولكن اقرؤوا ما تقول : إحدى الساعات وقبل يوم من إطلاق سراحي جاءني سجان أمريكي لكنه من دولة عربية تحدث معي باللغة العربية قائلا لي وهو يحاول التلصص على جسدي بوقاحة : أنا أستطيع الآن أن اغتصبك فماهو رأيك ؟ وهل تستطيعين الرفض، قلت له بصوت عال أأنت عربي ؟؟!! ولما شعر بوقوفي بوجه، وأنا دخلت لحظة اليأس من حياتي، صرخ بوجهي باللغة الإنكليزية، قائلا إنه جندي أمريكي ويحمل الجنسية الأمريكية ... تتابع (ز) خرج الجندي ولكنه قال سيعود مساءً لاغتصابي.

و تابعت (ز) و في هذه اللحظة وجدت عند زميلتي المعتقلة ـ وهي ابنة مسؤول سابق ـ في الزنزانة ذاتها دبوس صغير فأخفيته في حذائي وقلت لها: إذا نفذ هذا الوغد فعلته اليوم معي سأضطر لقطع شرايين يدي حتى أموت ... ولكنها ردت وهي المرأة المتزوجة التي تركت طفلها الوليد بعد أربعين يوما فقط من ولادتها ليعتقلوها، قائلة: أنا سأفديك بنفسي إذا رضي هذا السجان النذل، فهو قد يأتي مثل أقرانه الآخرين بعد حفلة الخمر إلى الزنزانات لاغتصاب السجينات .

و تضيف (ز) ناقلة كلام زميلتها... أنت بنت و مخطوبة أيضا وأنا متزوجة إذا اغتصبوني لا حول ولا قوة، أما أنت فلا .... واتفقنا أن ننام سوية و نشبك أيدينا مع بعضها وأرجلنا نشبكها بع بعض كأسلوب من الحماية بحيث يكون جسدينا متلاصقين على أمل أن نُفشل محاولات السجان ( العربي ) إذا جاء...ولكن تقول (ز): مضت تلك الليلة ولم يعد هذا الجندي أو غيره وكان أن خرجت من المعتقل ونجوت من الاغتصاب .... أتتكلم مغتصبة ...بالتأكيد لا والأسباب معروفة لا تستطيع أي مغتصبة أن تبوح بألمها فوراءها من يعتبر الاغتصاب عار يلحق الأسرة ومن خلفه العشيرة هذا إذا ما انتحرت المغتصبة أو طلبت مساعدة لقتل نفسها، إن لم يقتلها أهلها.
آراء المشاهدين
لايمكن نشره: ۰
قيد الاستعراض: ۰
المنتشرة: ۱
مجهول
|
Algeria
|
۲۱:۱۹ - ۱۳۹۳/۰۹/۰۴
تحيا. العراق. من اجل. الوطن. يهون. كل. شي. العر ق غلي. عل. قلوب. العرب. الحرار مناخيك ججججججز
رایکم