تم خلال مناورات "الرسول الاعظم 14" التي اجراها حرس الثورة الاسلامية في محافظة هرمزكان وغرب مضيق هرمز والخليج الفارسي اختبار مختلف المعدات العسكرية المتطورة في البر والبحر والجو .
-نظرة عابرة على المناورات التي اجراها حرس الثورة الاسلامية واختبار مختلف الاسلحة المتطورة فيها ، تشير الى انه حتى لو نجحت امريكا في تمديد الحظر التسليحي على ايران الخريف القادم ، فان مثل هذا الحظر لن يؤثر ابدا على الجهوزية العسكرية لايران ولن يقلل من دورها الرائد على الصعيد الاقليمي.
-المناورات شهدت عرض اسلحة ايرانية فريدة من نوعها على الصعيد الدولي ، مثل اطلاق الصواريخ من تحت الارض ، لينكشف مرة اخرى للجميع فشل الاعداء في الحصول على معلومات بشان القدرات الوطنية الايرانية في مجال انتاج الاسلحة .
-اما المنطقة الجعرافية التي جرت فيها المناورات فهي ايضا تحمل رسالة في طياتها مفادها ، ان ايران لن تعترف باي خط احمر لضمان امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز .
-صناعة مجسم ضخم شبيه بحاملة الطائرات الامريكية واستهدافه بنجاح خلال هذه المناورات ، هو الاخر حمل رسالة واضحة لاسيما للقوات الخارجية المتواجدة في الخليج الفارسي مضمونها ان مهمة ضمان امن الخليج الفارسي هي مهمة اقليمية فقط ، وفي نفس الوقت سيتم التصدي بحزم وقوة لاي عدوان محتمل .