۳۸۷مشاهدات
رمز الخبر: ۴۶۴۷۲
تأريخ النشر: 28 July 2020

اشارت مصادر اسرائيلية الى نشوب حادث امني على الحدود مع لبنان، لينبري رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وهو يتخبط بالاعلان عن ان ما حدث في الحدود مع لبنان ليس بحادث بسيط. هذا فيما اشارت بعض المصادر الى اطلاق صاروخ كورنيت من قبل حزب الله باتجاه مدرعة اسرائيلية .

البيان الذي صدر عن حزب الله وضع نهاية لجميع الشائعات والفبركات الاعلامية حيث جاء فيه بان الحزب لم يطلق اي نيران باتجاه الكيان الصهيوني والبيان هذا وفضلا عن أنه لا ينفي عمليات حزب الله بل يمكنه أن يكون تاييدا على عمليات نفوذ في الاراضي المحتلة. وفي الواقع ان جميع الشائعات التي تم اطلاقها اليوم والفبركات الاعلامية ، كشفت عن ان الحزب كانت له اليد العليا في الحرب النفسية التي سادت الحدود اليوم. تاثير هذا التكتيك الذي اعتمده الحزب كان كبيرا الى درجة ان نتنياهو عقد اجتماعا طارئا مع المسؤولين العسكريين في كيانه تمخض عن لاشيء.

-ما حدث اليوم والذي جاء اثر ارسال التعزيزات العسكرية الاسرائيلية خلال الايام الاخيرة الى الحدود المتاخمة للبنان بسبب استشهاد علي الشاب المجاهد كامل محسن في القصف الصاروخي الذي استهدف مطار دمشق ، يكشف عن مدى هلع الكيان الصهيوني من انتقام حزب الله حكومة ومستوطنين. طبعا بعد حادث اليوم ليس سيطول هذا الانتظار فحسب بل سيزداد ويتوسع، وذلك لانه تم تخريب بيت في قرية "هبارية" اثر القصف الذي نفذه الكيان الصهيوني اليوم. الحزب في بيانه اليوم اكد حتمية الانتقام لدماء الشهيد كامل محسن ومعاقبة الكيان لتخريبه البيت.

-انتقام حزب الله من الكيان الصهيوني آت لا محالة، ولكن الحزب متقدم الان بنقطة على الكيان الصهيوني، بسبب نشره كل هذا الرعب والهلع في الكيان المحتل ليجعله يتوهم هجوم حقيقي لا وجود له اصلا . الكيان الصهيوني اليوم حارب نفسه وهزم. رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كان قد صرح امس بانه يحمل لبنان وسوريا مسؤولية اي هجوم يتعرض له كيانه، فالان يا نتنياهو، من هو المسؤول عن هجوم اليوم؟

رایکم