۳۷۳مشاهدات
لكنه توقع أن تبادر طهران، إلى مزيد من الهجمات السبرانية، ضد الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما في الشرق الأوسط، مثل السعودية.
رمز الخبر: ۴۶۲۸۵
تأريخ النشر: 15 July 2020

نقلت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، عن خبراء إشارتهم، إلى احتمالية وقوف الولايات المتحدة، وإسرائيل، خلف التفجيرات التي ضربت مواقع إيرانية نووية حساسة، وألحقت بها أضرارا فادحة، خلال الأسابيع الماضية.

ونقلت الشبكة في تقرير لها، ترجمت “عربي21” مقتطفات منه، عن ديفيد كينيدي، الرئيس التنفيذي لشركة “ترستيد سيك”، والمدير السابق لوكالة الأمن القومي وقوات مشاة البحرية الأمريكية قوله: “إن المرجح أن الولايات المتحدة وإسرائيل، تعملان جنبا إلى جنب، وتمتلكان وحدات حرب إلكترونية متطورة للغاية، وهما من نقصد عندما يتعلق الأمر بالهجمات الحركية السبرانية”.

وقال بهنام بن طالبلو وهو زميل أقدم مؤسسة للدفاع عن الديمقراطية: إن “مواقع تتعرض لتفجيرات متصاعدة خلال الأسابيع الماضية، يجعل القضية من القوة لاعتبارها تخريبا خارجيا، رغم عدم تجاهل وقوع حوادث عادية نتيجة عدم الكفاءة”.

ولفتت “فوكس نيوز”، إلى ما قاله خبير في الاستخبارات، لم تسمه، من أن هجوما بهذا الحجم، يتطلب قدرا كبيرا من التخطيط والإعداد، والتعقيد، بسبب استغلال أنظمة التحكم الصناعية والأجهزة ذات فجوات الهواء.

وأشارت المحطة إلى استمرار دوامة الشك، في سلسلة الهجمات المنسقة، والاعتقاد أن إسرائيل والولايات المتحدة تقف خلفها.

من جانبه اتفق جيف باردين، رئيس قسم المعلومات في شركة الأمن “Treadstone 71″، على أن تقييم ما جرى، يشير إلى أن هذا كان هجوما جسديا محتملا مع استخدام الإنترنت للاستطلاع والدعم.

في المقابل أشارت الشبكة إلى أن فكرة رد إيران على الهجمات المفترضة “أمر مستبعد”، ونقلت عن باردين قوله: “إذا اشتكت إيران من تدمير خصومها لسلاح نووي، فإن هذا يدفع وكالة الطاقة الذرية للحضور والتفتيش، وإذا تحدثت عن وقوع عمل عدائي، فهذا يظهرها ضعيفة داخليا، وبحالة من انعدام الثقة، وفي حال الرد العلني على الهجمات، فهناك مخاطرة بمزيد منها ضد مواقعها”.

ولفت كذلك إلى أن الثغرات الصارخة في جهاز المخابرات في طهران، يسمح بضرب المواقع الأكثر حراسة في البلاد.

لكنه توقع أن تبادر طهران، إلى مزيد من الهجمات السبرانية، ضد الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما في الشرق الأوسط، مثل السعودية.

وقال كينيدي، “الإيرانيون تعرضوا لانتكاسة كبيرة في البرنامج النووي، نتيجة الهجمات، والأمن الداخلي، وأصيبوا بحرج شديد، ولا يعرفون إلى أين ستصل الأمور، وما إذا كانت هناك أخرى قادمة”.

رایکم
آخرالاخبار