تجمع العشرات من جنسيات مختلفة أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية دعما للفلسطينيين ورفضا للمخطط الاسرائيلي الرامي الى ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وحمل المشاركون الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسؤولية الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
العالم - خاص بالعالم
أمام المقر الاوروبي للامم المتحدة، احتشد العديد على اختلاف جنسياتهم واعراقهم واديانهم، استعدادا لبدء مسيرة في شوارع جنيف دعما للفلسطينيين وتنديدا بالخطط الاسرائيلية لضم الضفة الغربية.
المشاركون حملوا اعلام فلسطين وتوشحوا بالكوفية الفلسطينية، ورددوا هتافاتٍ تدعو لمقاطعة الكيان الاسرائيلي.
وقالت احدى المشاركات في المسيرة لمراسلة قناة العالم في جنيف: نحن هنا لنذكر بفلسطين ولنعلن رفضنا لما يجري فيها على ايدي الاسرائيليين، الوضع هناك غير عادل ويفتقد للعدالة والانسانية، فليرى العالم امتعاضنا ورفضنا.
وقالت اخرى لمراسلتنا: نرفع صوتنا عاليا لنرفض ضم الضفة الغربية وغور الاردن، اسرائيل لا تعترف بالقانون الدولي ولا حتى بالاتفاقيات التي وقعتها كاتفاقية اوسلو ونضع هذا امام المجتمع الدولي.
وحمل آخرون الادارة الامريكية والرئيس دونالد ترامب مسؤولية الخطوات غير القانونية التي اقدم ويقدم عليها الكيان الاسرائيلي لسرقة الارض وتشريد شعبها.
وقال احد المشاركين بالمسيرات لمراسلتنا: "اسرائيل" نظام فصل عنصري وما يتعرض له الفلسطينيون يشابه ما يواجه الافارقة السود (في اميركا) انها حقا جرائم بشعة ترتكب بحق الفلسطينيين.
ودعا المتظاهرون المنظمة الاممية للتحرك السريع خصوصا وان خطط الضم الاسرائيلية تنهتك ميثاق الامم المتحدة واتفاقيات جنيف.