۶۹۰مشاهدات
وصرح ان تعاون ايران الشفاف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يعني تلبية اي طلب منها يأتي على اساس المزاعم الخاوية التي يطلقها الاعداء بين الحين والاخر.
رمز الخبر: ۴۵۸۹۲
تأريخ النشر: 16 June 2020

حذر سفیر ومندوب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الدائم لدی المنظمات الدولیة في فیینا کاظم غریب آبادی من استغلال مجلس الحکام التابع للوکالة الدولیة للطاقة الذریة لاتخاذ اي قرار سیاسی قائلا ان ذلک سیؤدي الی اضعاف التعاون بین ایران وهذه المنظمة.

واضاف غریب ابادي في تصریحات صحفیة الی محاولات ثلاث دول اوروبیة الرامیة الی تصویت قرار في مجلس الحکام حول ما طلبته منظمة الطاقة الذریة للتفتیش الفني والتقني واوضح انه ورغم تعاون ایران البناء مع الوکالة فان العمل علی تقدیم قرار یدعو ایران الی التعاون یعتبر اجراء غیربناء ومؤسفا.

واستطرد قائلا ان تقديم قرار من قبل الدول التي تمتلك الاسلحة النووية اوتختزن مثل هذه الاسلحة الفتاكة والقاتلة من جهة و ابداء القلق تجاه انشطة ايران النووية من جهة اخرى يمثل الاستهزاء بالقوانين الدولية المتعلقة بالحد من انتشار الاسلحة النووية.

وانتقد غريب ابادي سلوك ثلاث دول اوروبية بشأن تعهداتها تجاه الاتفاق النووي واوصي هذه الدول اذا لا تتخذ خطوة لانقاذ الاتفاق النووي عليكم تجنب تعقيد الظروف.

کما دعا اعضاء مجلس الحكام التحلى بالحكمة واليقظة لتجنب اتخاذ اي اجراء سياسي متسرع لضمان استمرارية التعاون البناء بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكدا انه من الطبيعي اذا تم تصويت قرار ضد ايران في اطار الاغراض الامريكية التي باتت جلية فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتخذ اجراءات مناسبة ومن يرغب في مثل هذه التوجهات السياسية الهدامة يتحمل مسؤولية ذلك .

وردا على تقرير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الضمانات النووية، اوضح غريب ابادي بينما ان عشرين بالمئة من اعمال تفتيش الوكالة تجري في ايران وانها فتحت المجال امام اكمال عمليات التفتيش للوكالة بنسبة 33 في المئة سنويا، فان نشر مثل هذه التقارير من قبل الوكالة وتكبير طلب التفتيش يثير الاسف الشديد.

و تابع قائلا اننا اجرینا محادثات مفصلة مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران و فيينا واكدنا ان اي طلب بشأن التفتيش يجب ان يكون وفقا للبروتوكولات الاضافية ويستند الي الادلة المنطقية والمعلومات المستقلة للوكالة فيما ان طلب الوكالة يأتي على اساس مزاعم الكيان الصهيوني كعدو للجمهورية الاسلامية الايرانية كما ان الوكالة حاولت اخيرا تقديم معلومات مختلفة عن الماضي وتستند الي صور الاقمار الصناعية التجارية وتفتقر الى معلومات منطقية ودقيقة حيث لايمكن اعتبارها وثيقة لاثبات مشروعية هذا الطلب من قبل الوكالة.

واضاف ان هناک البعض یسعى من خلال تقديم طلب التفتيش وراء فتح عملية لا نهاية فيها امام ايران والوكالة وطرح قضايا مزعومة انتهت في الماضي وهذا ما ترفضها الجمهورية الاسلامية الايرانية بشكل قاطع.

وصرح ان تعاون ايران الشفاف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يعني تلبية اي طلب منها يأتي على اساس المزاعم الخاوية التي يطلقها الاعداء بين الحين والاخر.

وختم غريب ابادي بالقول انه لا توجد اي دولة تتصرف على اساس هذه المزاعم وانطلاقا من ذلك نوصي الوكالة الدولية والدول الاعضاء فيها الى الاهتمام بالتعاون بين ايران والوكالة وتجنب اشعال ازمة نحن بغني عنها.

رایکم