۹۱۹مشاهدات
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، موجها حديثه للصينيين والأطراف المستفيدة من الاحتجاجات التي تشهدها أمريكا، أن الفرق بين بلاده وأعدائها يكمن في الشفافية وحرية التعبير.
رمز الخبر: ۴۵۶۹۴
تأريخ النشر: 01 June 2020

اتهم مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، أطراف “خارجية”، بتغذية دور في التوترات العنصرية، المرتبطة بقضية الشاب جورج فلويد، والذي قتل خنقا على يد الشرطة الأمريكية.

وأشار أوبراين إلى الصين، في اتهاماته، وقال: “لدينا على الدوام أعداء في الخارج، يحاولون زرع الفتنة بين الأمريكيين عبر تويتر وفيسبوك ومنصات أخرى”، على حد قوله.

وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، موجها حديثه للصينيين والأطراف المستفيدة من الاحتجاجات التي تشهدها أمريكا، أن الفرق بين بلاده وأعدائها يكمن في الشفافية وحرية التعبير.

وكان قد ذكر أوبراين كلا من إيران وزيمبابوي، وتطرق إلى ناشطين روس، كأطراف خارجية مستفيدة، لكنه لفت إلى أنه يركز على الصين لأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية سخر من أمريكا، حسبما قال.

من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ماركو روبيو، إن هناك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ترتبط بثلاث دول معادية لأمريكا تحاول إشعال التوترات عبر الإنترنت.

وأكد أوبراين أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير العدل سيفرضان ضغطا على مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريس راي، لمعرفة سبب عدم تدخل المكتب لكبح جماح حركة “معاداة الفاشية”، والتي يتهمها أوبراين بالوقوف خلف أعمال الفوضى التي شهدتها المدن الأمريكية خلال الاحتجاجات.

رایکم
آخرالاخبار